«منية البندرة» تتشح حزناً على «ماما رجاء»
يعيش أهالي قرية «منية البندرة» التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية حالة حزن كبيرة انتظاراً لوصول جثمان سيدة وحفيدها من ضحايا حادث الطريق الدولي بجنوب سيناء وإصابة والدة الطفل.
لم يترك الحزن منزلاً واحداً في القرية إلا وتسلل إليه فالجميع يبكون عائلة السيدة الطيبة الخلوقة «ماما رجاء»، التي راحت هي وحفيدها ضحايا الطريق الدولي بالقرب من منطقة عيون موسى في الوقت التي كانت فيه الجدة عائدة لقضاء شهر رمضان بمسقط رأسها في «منية البندرة».
مشهد لا يتكرر كثيراً في القرية حيث ظهر عدد من النساء يسِرن في شوارع القرية في مجموعات يقصدن منزل «عبد المعبود نصار».
ولفظت «ماما رجاء» أنفاسها الأخيرة في الحادث أثناء عودتها إلى مسقط رأسه بالغربية لقضاء شهر رمضان الكريم.
بداية الواقعة
لقي طفل وجدته يوم الإثنين مصرعهما في حادث انقلاب سيارة ملاكي على الطريق الدولي بجنوب سيناء، حيث تلقى اللواء شريف رؤوف، مدير أمن جنوب سيناء، بلاغًا من غرفة عمليات النجدة يفيد وقوع حادث انقلاب سيارة ملاكي رقم «1157 - ط ، ج ، ق» على الطريق الدولي بالقرب من منطقة عيون موسى.
وأسفر الحادث عن وفاة «رجاء زاهر أبو المجد- 62 عاما» و«أحمد محمد عبد المعبود- 6 سنوات» حفيدها، وإصابة «ألفت أبو اليزيد أحمد- 39 عاماً» والدة الطفل، باشتباه بكسر بالقدم اليسرى واشتباه ما بعد الارتجاج.
وجرى نقل الجثتين إلى ثلاجة مستشفى رأس سدر ونقل المصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.