تفاصيل جديدة: كيف أوقع "الشاباك" بخلية جنين التابعة للجهاد الإسلامي؟
كشفت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية قبل قليل، تفاصيل جديدة عن حادثة اغتيال الفلسطينيين الثلاثة التابعين لحركة الجهاد الإسلامي قرب جنين ليل أمس السبت على يد القوات الإسرائيلية، حيث زعمت التحقيقات أن الفلسطينيين الثلاثة، شكلوا خلية، وكانوا على وشك تنفيذ هجوم كبير ضد إسرائيل.
أفادت التقارير أمس السبت أن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة من عناصر الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في الضفة الغربية، وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المواجهة جرت عقب تلقيها معلومات عن "خلية إرهابية في طريقها لشن هجوم".
بحسب السلطات الإسرائيلية فإن المواجهة أسفرت أيضا عن إصابة أربعة من عناصرها عندما حاولوا توقيف سيارة كان يستقلها المسلحون الفلسطينيون بين جنين وطولكرم.
من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن القتلى الثلاثة من مسلحيها واصفة الأمر بالـ" جريمة العدوانية بحق ثلاثة من مجاهدينا الأبطال". وتعهدت بالرد على الهجوم.
وأعلن الجهاد الإسلامي إن القتلى جميعهم من أعضاء سرايا القدس، الجناح المسلح للجهاد، وهم خليل طوالبة، 24 عاما وصائب عباهرة، 30 عاما، من جنين، وسيف أبو لبده، 25 عاما، من طولكرم.
خطة الإيقاع
كشف تقرير جريدة إسرائيل اليوم أن الفرقة الإسرائيلية التابعة للشاباك التي نفذت عملية الاغتيال كانت تتابع الخلية لعدة أسابيع، فيما نفذت الخلية هجوماً قبل يوم من اغتيالهم، والذي كان في الأساس "تجربة" أو "هجوم استعراضي" بدون هدف الإضرار استعداداً للهجوم الكبير الذي كان سيجري تنفيذه لاحقاً، وأن الداوئر الأمنية التي كانت تتابع الخلية تأكدت من خطتهم عقب تنفيذهم الهجوم الاستعراضي.
أما عن المواجهة، فجاءت بعدما وقع الاصطدام بين القوات الإسرائيلية والخلية الفلسطينية، عندما كانت الخلية الفلسطينية تغادر جنين، حيث استقل الشبان الثلاثة سيارة بيضاء عندما أوقعت بهم الفرقة الإسرائيلية، وبعد تبادل إطلاق النار تم خلاله القضاء عليهم.
ثم جمعت القوة الإسرائيلية الجثث، وبعض المتعلقات من السيارة، واوصلت مطاردة العنصر الرابع السيارة والجثث، الذي عاد لاحقاً إلى المكان الذي قُتل فيه أصدقاءه، عندما رأى القوات الأمنية - بدأ الفرار. وبعد ساعتين تم اعتقاله في منزله في طولكرم.