«الطاقة العالمية»: قرار تاريخى لإدارة بايدن بالإفراج عن احتياطى البترول الاستراتيجى

أكد مركز سياسة الطاقة العالمية أن الإدارة الأمريكية تمتلك أهدافًا متعددة من الإصدار التاريخي لاحتياطي البترول الإستراتيجي،  وهو استقرار أسعار النفط والمنتجات النفطية، ومساعدة حلفائها الغربيين، فضلًا عن تعزيز حملة العقوبات ضد روسيا، ومراعاة الاعتبارات السياسية المحلية لانتخابات التجديد النصفي المقبلة. 

ويتوقع مركز سياسة الطاقة العالمية أنه على مدى الأشهر الستة المقبلة سوف تفرج الإدارة الأمريكية عن  أكبر إصدار في تاريخ احتياطي البترول الاستراتيجي، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتتبع الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية، هذا القرار وتلتزم بالتعهد بالإفراج المنسق عن مخزونات النفط ذات الحجم غير المحدد تنفيذًا لقرار إدارة بايدن.

وكشف مركز سياسة الطاقة العالمية عن كواليس اجتماع مجموعة عمل النفط التابعة لمركز سياسة الطاقة العالمية،  في 31 مارس الماضي بشأن مراجعة بعض الأسئلة والقضايا الرئيسية الناشئة عن قرار إدارة بايدن، كاشفًا أنه مع ارتفاع التضخم وارتفاع الأسعار، يحد إطلاق النفط من أزمة نقص الإمدادات في السوق التي شهدت ارتفاعًا في الأسعار وانخفاض المخزونات حتى قبل الحرب الروسية في أوكرانيا.

وأوضح مركز سياسة الطاقة العالمية أن الدول الغربية تواجه الآن احتمالية تعطل كبير وطويل الأمد للإمدادات من روسيا وأسعار غير متوقعة مع اقتراب موسم الصيف في نصف الكرة الشمالي، في حين أن اضطرابات إمدادات النفط من روسيا كانت متواضعة حتى الآن.

وأشارت وكالة الطاقة الدولية، في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أن ما يصل إلى 3 ملايين برميل يوميًا من الإمدادات الروسية قد تكون في خطر، على رغم من أن المحللين يعتقدون أن التعطيل سيكون أقرب إلى مليون برميل لكل برميل يوميًا.