جلسات نقاشية لـ«التنسيقية» لاستكمال مبادرة شباب الأحزاب
نظّمت منتديات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عدد من الجلسات النقاشية لمناقشة مبادرات «التنسيقية» خلال الفترة الماضية ضمن مبادرات الموسم الثاني التي تهدف إلى تقديم فعاليات خدمية ومجتمعية لمعالجة مشاكل المواطنين قبل بداية شهر رمضان الكريم.
وعقد منتدى حقوق الإنسان اجتماعًا لمتابعة العمل بمبادرة تأهيل ذوي الهمم التي تعمل عليها منتديات التنسيقية.
ناقش الاجتماع التحديات والمعوقات التي لا تزال تواجه ذوي الهمم رغم الاهتمام الكبير التي توليه لهم الدولة، ويأتي في مقدمتها الوعي المجتمعي بتلك القضية وكيفية التعامل مع ذوي الهمم من قبل المواطنين العاديين، وتأهيل المدارس والجامعات وكافة الهيئات لاستقبالهم والتعامل معهم.
كما ناقش الاجتماع أبرز المقترحات في هذا الملف، والتي من شأنها دمج ذوي الهمم بشكل لائق في المجتمع وتسهيل تعاملهم داخل الهيئات والمؤسسات المختلفة للارتقاء بهم وبمستوى الخدمات المقدمة لهم.
وترأس الاجتماع الدكتورة شيماء عبد الإله، أمين سر المنتديات، وماجد الفقي، مسؤول منتدى حقوق الإنسان ومسؤول المبادرة، وحضره كلا من إيمان طلعت، ومصطفى الشهابي، ورحاب عبدالله ومحمد أباظة ونجوى ابراهيم، وأحمد مجدي، وعبير العريان، وسمية هاشم، وحسن هجرس، ومنى أبو طالب، وأسامة بديع، وشادي الحديدي، ومحمد نبيل، ومحمد فتحي البطران، وعمرو عبد الباقي، ومحمد عمران.
التنسيقية تستكمل مشروع العدالة الثقافية
كما عقدت تنسيقية شباب الأحزاب ثان جلسات المنصة الحوارية الخاصة بملف العدالة الثقافية، والتي ستناقش ملف مكافحة الإدمان.
وأدارت الجلسة النائبة سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين ووكيل لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، بحضور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد رفاعي معالج، وأميرة هريدي عن منظمات المجتمع المدني، والدكتور نبيل القط، والدكتور إيهاب الخراط، والدكتورة ألفت علام، ومن أعضاء مجلس الشيوخ النائب أكمل نجاتي، والنائبة رشا إسحاق.
كانت تنسيقية شباب الأحزاب قد عقدت الأحد الماضي ورشة العمل الخاصة بمبادرة مكافحة الإدمان والتعاطي، والتي تنظم ضمن "المنصة الحوارية للعدالة الثقافية" التي أطلقتها منتديات التنسيقية في موسمها الأول.
وتأتي تلك الورش والجلسات الحوارية ضمن برنامج متكامل أعدته التنسيقية للوصول إلى الهدف المطلوب من كل مبادرة، ويتضمّن محورين المحور الأول ورش العمل والمحور الثاني الجلسات الحوارية.
منتدى العمل التطوعي يعقد اجتماعين لإطلاق مبادرة شركاء التنمية
كما عقد منتدى العمل التطوعي اجتماعين لإطلاق العمل بمبادرة شركاء التنمية المسؤول عنها المنتدى.
تم تقسيم الزملاء المشاركين في المبادرة على الاجتماعين حتى يتسنى للجميع الاستماع لشرح المبادرة وأهدافها والمطلوب تحقيقه من خلالها.
وتستهدف المبادرة دعم التوجه التنموي للدولة وتعزيز ثقافة التطوع والعمل المدني خاصة بين فئة الشباب عبر ثلاثة محاور الأول هو إطلاق منصة تكون بمثابة مظلة تجمع كافة مؤسسات المجتمع المدني وشركاء التنمية لتسهيل التواصل والدعم.
أما المحور الثاني يستهدف وضع أجندة محددة لشركات التنمية ما بين الجهات الحكومية والرسمية أو مؤسسات المجتمع المدني، بينما المحور الثالث فهو الخاص بسفراء التنمية" الشباب النواة الرئيسية للتطوع".
اتفق الحضور على أن يختار كل عضو محورين للعمل عليهما عبر دراسة التحديات والمعوقات التي تواجههما ووضع مقترحات وحلول لتلك العوائق.
وترأس الاجتماع الدكتورة شيماء عبد الإله، أمين سر المنتديات، وأدار الجلسات أحمد حسبو منسق منتدى العمل التطوعي ومصطفى كريم، المسئول التشريعي للمنتدى، بحضور كلا من مصطفى الشهابي ونفين إسكندر، ورحاب عبدالله من أمانة سر المنتديات وكريم الكناني المسئول التنفيذي للمنتدى.
وشرح محور المنصة إسلام حمدي، عضو المنتدى، وشرح محور أجندة شركاء التنمية محفوظ حامد، عضو المنتدى، وشرح المحور الثالث الخاص بسفراء التنمية حسام الدين محمود عضو المنتدى.
وحضر الاجتماع الأول كلا من هيام فاروق، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية وأعضاء التنسيقية د.محمد غنيم وسميرة عبد الحكيم وعمرو عاطف، ومحمد موسى ومحمد فهمي، هند عبدالغفار ونسمة حمدي ومحمد عمران ومحمود رمزي وحسن هجرس ومحمد خالد أبو النور وعبدالله عصام وبسمة سعيد ومها سليمان.
حضر الاجتماع الثاني كلا من أعضاء التنسيقية مؤمن ممدوح مرسي ومحمد كمال أبو حطب وجمال عربي وسالمة سعيد ومحمد الكاشف وكريم مجدي ومحمد الحلو ومنى أبو طالب وآدم الطوخي وريهام الشبراوي وأحمد عثمان وحسن حجاب وحنان حسين ود.إيهاب نبيل.
"التنسيقية" تختتم أعمال المنصة الحوارية للعدالة الثقافية
فيما اختتمت منتديات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسات الحوار المجتمعي لمشروع العدالة الثقافية الذي أطلقته منتديات التنسيقية في موسمها الأول بجلسة حوارية مع الدكتور عاشور عمري، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتورة ماجدة خليل، مدير وحدة البروتوكولات بالهيئة العامة لتعليم الكبار، وسماح عادل من العلاقات العامة والإعلام بالهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس.
قال الدكتور عاشور عمري، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، إن الهيئة لديها خطة لمحو الأمية خلال ٤ أعوام ولكن نجاحها يتوقف على مساندة كافة قطاعات الدولة والمجتمع المدني، وتوفير الدعم المادي الملائم والمناسب لهذه الخطة الطموحة.
أضاف عمري أن مصر بها أكثر من 17 مليون شخص لا يجيدون القراءة والكتابة، وهي نسبة كبيرة لا شك، وهو ما دفع الهيئة لتوقيع ١٢٠ بروتوكول مع جهات حكومية وغير حكومية لمعالجة المشكلة، منتقدا عدم قيام جمعيات المجتمع المدني التي يقترب عددها من ٥٠ ألف جمعية بدورها المأمول سواء على مستوى المشاركة في حل قضية محو الأمية أو على مستوى الدعم المالي.
وأكد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن عدم وجود إحصائية بعدد الأشخاص المراد محو أميتهم حتى الآن من أهم العوائق، إضافة إلى ضرورة إيجاد تعديل تشريعي يسمح بقوة أكثر للهيئة وفرض إلزامية العمل التطوعي قدر الإمكان.
وشدد د.إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، على أن غياب ثقافة العمل التطوعي تعوق فكرة القضاء على ظاهرة الأمية في مجتمعنا، مشيرًا إلى أن جامعة عين شمس تقدم محفزات للطلبة وأعضاء هيئة التدريس من أجل نشر ثقافة التطوع ومن بينها في حال قيام الطالب بمحو أمية أكثر من ٥ أشخاص يعفى من مصاريف الدراسة في العام المقبل، إضافة إلى قيام الجامعة بتأسيس قناة علي اليوتيوب لمحو الأمية، ما جعل الجامعة تساهم في محو أمية أكثر من ٣٠ ألف مواطن خلال الفترات السابقة.