خطة التصدى لـ«عمليات رمضان».. ماذا يفعل الجيش الإسرائيلى؟
عزز الجيش الإسرائيلي وجوده في العديد من الأماكن داخل الأراضي المحتلة، والعديد من المستوطنات، وذلك في أعقاب سلسلة العمليات الفلسطينية التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية، والتي أسفرت عن مقتل نحو 11 إسرائيليًا.
وقررت شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي الدفع بمزيد من قواتها لمساعدة قوات الشرطة، بالإضافة إلى نشر جنوده داخل العديد من المدن والمواقع الرئيسية، خشية ارتفاع وتيرة العمليات الفلسطينية خلال شهر رمضان المبارك.
تعزيزات بأكثر من 10%
ولاحظ الإسرائيليون وجود قوات الجيش في العديد من المناطق، خاصةً في تل أبيب، وذلك خوفًا من العمليات الفلسطينية، وحوادث إطلاق النار التي تقع في الآونة الأخيرة.
وكشفت مصادر أمنية إسرائيلية عن أن هناك زيادة بلغت أكثر من 10% لمساعدة القوة العامة لجهاز الشرطة، حسبما نشر موقع «واللا» الإسرائيلي.
وأكدت المصادر الإسرائيلية أن هناك تنسيقا واسعا بين قوات الجيش والشرطة في المواقع التي يتم تأمينها، مشيرةً إلى أن توزيع المهام كان سريعًا، نظرًا لوجود ترتيبات أولية للأمر، بالإضافة إلى خطط تمت الموافقة عليها منذ أكثر من شهر.
مساعدات لوجستية عسكرية
وأوضحت المصادر أنه ستكون هناك مساعدات لوجستية عسكرية واسعة النطاق لتعزيز الأمن في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وكذلك المناطق الأمنية، بالإضافة إلى التعزيزات بالقوات المقاتلة.
وانتشرت القوات الخاصة من الجيش الإسرائيلي في كافة الأنحاء للمناطق التي توجد فيها عناصر الشرطة، بالإضافة إلى عودة عدة مقاتلين من الدورات التدريبية، للانضمام إلى عمليات التأمين.
وتركز مهام قوات التعزيز العسكرية الإسرائيلية، على المراقبة الجيدة للأوضاع، والتعامل مع العمليات المسلحة بسرعة، بالإضافة إلى تقسيم العمل لدوريات، وزيادة الحضور في حال لزم الأمر.
الجيش الإسرائيلي يختار مقاتلي «النخبة»
وقرر الجيش الإسرائيلي اختيار مجموعة مقاتلين من وحدات النخبة مثل «شالداغ» و«السرب 13» ووحدة استطلاع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، والذين يتولون مهام التدخل في مواجهة العمليات، والتعامل مع منفذيها المسلحين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، عن أن قواته تمكنت من تصفية ثلاثة شباب فلسطينيين، في مدينة جنين، خططوا للعبور إلى الداخل المناطق الإسرائيلية، من أجل تنفيذ عملية إطلاق نار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن جنود قوات وحدة «دوفدفان» العسكرية، بالتعاون مع عناصر جهاز الأمن العام «الشاباك»، تمكنوا من اعتقال فلسطيني من حي «طولكرم».
وتابع متحدث الجيش الإسرائيلي: "الشخص الذي تم اعتقاله يشتبه في انتمائه إلى الخلية التي تم تصفية عناصرها في جنين، وذلك بعد تحذيرات أنه سيحاول تنفيذ هجوم انتقامي"، مشيرًا إلى أنهم ضبطوا بحوزته سلاح «M 16» وذخيرة.