وزير خارجية الأردن وجوتيريش يبحثان سبل توفير الدعم المالى والسياسى لـ«الأونروا»
عقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اجتماعًا حضره المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، تناول الجهود المبذولة لتوفير الدعم المالي والسياسي اللازم لوكالة الأونروا.
واتفق الصفدي وجوتيريش ولازاريني على ضرورة التحرك بشكلٍ فاعلٍ ومشترك لضمان توفير الدعم المالي الذي تحتاجه الوكالة التي تعاني من أزمةٍ ماليةٍ تعيق قدرتها على تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
وشكر الصفدي أمين عام الأمم المتحدة على الجهود التي يبذلها لدعم الوكالة ودورها.
وشدّد الصفدي خلال الاجتماع على الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا استمرار عمل المملكة مع الشركاء الدوليين والإقليميين لحشد الدعم السياسي والمالي لوكالة الأونروا لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين وفقًا لتكليفها الأممي. وأكد أنه لا يمكن الاستغناء عن الوكالة التي يجب أن تستمر في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي إلى حين حل قضية اللاجئين في سياق حلٍ شاملٍ للصراع على أساس حل الدولتين، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض وفق القانون الدولي.
من جانبه، أكّد جوتيريش أهمية استمرار دعم الوكالة ومركزية دورها في توفير العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين.
بدوره، أكّد لازاريني، الذي كان قد التقاه الصفدي بشكلٍ منفصل قبيل الاجتماع مع جوتيريش، أهمية استمرار المجتمع الدولي بالإيفاء بالتزاماته المالية تجاه الوكالة، مستعرضًا خطط الوكالة للأعوام القادمة، وما تواجهه موازنة الوكالة من تحدياتٍ وعجزٍ مالي.
وتمّ الاتفاق خلال الاجتماع على مواصلة التنسيق لحشد الدعم السياسي والمالي للأونروا، والتشاور والتنسيق مع الشركاء حول سبل توفير الدعم اللازم لها.
يُذكر أن الأردن والسويد نظمتا سلسلةً من الاجتماعات الوزارية في السنوات الأخيرة لحشد الدعم السياسي والمالي للأونروا.
إلى ذلك أجرى الصفدي ورئيس الدورة العادية (76) للجمعية العامة للأمم المتحدة عبدالله شاهد، محادثات موسعة تناولت عدة قضايا إقليمية ودولية، وجهود حل الأزمات في المنطقة.