لا ترسلها جماعية.. إتيكيت رسائل التهنئة بشهر رمضان
يعتبر شهر رمضان المبارك، من أكثر المناسبات القريبة من قلوب المصريين، والتي يحرص الجميع فيها على تقديم التهاني بالشهر الكريم متمنين أن يعود على أصحابه بالخير والبركات، شأنه شأن جميع المناسبات السعيدة التي يحرص الجميع فيها على تبادل التهاني، خاصة المناسبات الدينية التي غالبا ما توضح أن المجتمع ما هو إلا نسيج واحد، تشكل فرحة مجموعة فيه فرحة لجميع المجتمع.
وهناك عدد من الأشخاص الذين لا يعرفون بالضبط كيف يمكن إرسال التهاني بطريقة فيها من الشياكة واللباقة ما يدفع الطرف الآخر إلى الإعجاب بطريقته المختلفة، وفي السطور التالية نقدم عدد من النصائح التي يمكن من خلالها إرسال رسائل نصية تنال إعجاب أصدقاءك، وذلك بحسب ما ورد في موقع "ndtv":
لا ترسل رسالة واحدة إلى جميع الأصدقاء:
انتشر في الفترة الأخيرة ومع التواجد الكبير للأجهزة الإلكترونية وجود فكرة إرسال رسالة موحدة إلى جميع قوائم الاتصال وتضم المعنى ذاته، في حين لا يدرك الراسل أن هذه الطريقة لا يمكن أن تمس القلب وسوف يشعر الطرف الآخر بها بلا شك لأنها لن تمس قلبه ولن يشعر فيها بشيء من الخصوصية الأمر الذي يجعله قد لا يجب عليها مما يشعرك أنت بالحرج.
ويمكن القول أنه طالما هذه مناسبة مميزة، وأن الأشخاص الذين ترسل إليهم هذه التهاني أشخاص مميزين أيضًا، فيجب أن تحرص على كتابة الرسالة النصية لكل فرد على حدا، لأن ذلك من شأنه أن يشعر الطرف الآخر بأهميته لديه وأنه المفضل إليك دائمًا.
يجب مراعاة طبيعة العلاقة:
بالطبع فإن الأشخاص الذين تربطك بهم علاقة عمل تختلف طبيعة الرسالة التي ترسلها إليهم عن الأقارب والأصدقاء فهذه أشياء يجب مراعاتها عند الإرسال لكي لا يتسبب ذلك في إحراج لك.
مراعاة السن:
كما أن هناك ضرورة أيضا من مراعاة سن الشخص الذي تقوم بتوجيه التهنئة إليه واختيار الألفاظ المناسبة في حال كان الشخص الذي تقول بإرسال التهنئة له أكبر منك في السن أو من الأصدقاء الذين هم في نفس السن أو أصغر منك، كلها أمور يجب مراعتها في حال الامتثال إلى قواعد الاتيكيت.