فضيلة وليس فريضة.. كيف ندرب الأطفال على الصيام؟
شهر رمضان المبارك يمثل فرحة كبيرة للجميع سواء كانوا كبارًا أو صغارًا، هؤلاء الصغار تحديدًا تغمرهم الفرحة عندما يتم شراء فانوس رمضان لهم، أو عند المشاركة في إعداد الزينة، وترغب الكثير من الأسر في استكمال فرحة الأطفال بالمشاركة في الصيام أيضًا. ولكن يجب التنويه أن الصيام ما هو إلا فريضة على الكبار فقط، وأن صيام الطفل الصغير الذي لم يبلغ الحلم بعد، له عدد من الضوابط والشروط الصحية التي يجب اتباعها قبل حث الطفل على الصيام.
وانطلاقًا من ذلك أعلن المعهد القومي للتغذية عن عدد من النصائح التي يجب اتباعها عند توجيه الأطفال نحو الصيام، ومنها:
لا تقل سنه عن سبع سنوات:
في حال كان الطفل دون السبع سنوات يحظر على الأهل حث الطفل على الصيام لأي مدة، لأن جسم الطفل في هذه السن في حاجة كبيرة إلى تناول وجبة الفطار في الصباح الباكر.
شروط صيام الأطفال أكثر من 7 سنوات:
يجب أن يكون الطفل خاليًا تمامًا من أي أمراض سواء كانت أمراضًا مزمنة أو لها علاقة بالتغذية، أو الأمراض المناعية.
ساعات صيام الطفل:
يمكن أن يصوم الطفل لمدة ثلاث ساعات متتالية، كما يمكن أن تكون هذه الثلاث ساعات بين العصر والمغرب، لكي يشعر الطفل أنه يصوم تمامًا مثل الكبار ويفطر معهم مع أذان المغرب، كما أنه في هذه الحالة يكون قد حصل على وجبة الإفطار في الصباح والمهمة له.
الحصول على طعام صحي:
يمكن حث الطفل على المشاركة في إعداد الطعام، الذي يتضمن طعامًا مفيدًا لصحة الطفل، كما أن الحرص على مشاركة الطفل على إعداد الطعام تدفعه إلى الشعور بالسعادة ومن ثم تناول الطعام المفيد لصحته والذي يمكنه من الصوم يومًا إضافيًا.
عدم إغفال الوجبات الثلاث للطفل:
ليس معنى أن الطفل يصوم مع الكبار، أن نكتفي بوجبة الإفطار والسحور فقط، وإنما في حالة الأطفال الذين يقومون بالصيام ليوم كامل، يجب أن يتناولوا ثلاث وجبات على النحو التالي: وجبة إفطار، ووجبة بين الإفطار والسحور، ووجبة السحور، مع الحرص على أن تضم الوجبات الغذائية الثلاث جميع العناصر المفيدة للجسم.