طلاب «آداب حلوان» يطلقون حملة «نقلة» للتوعية بالقطارات الكهربائية الحديثة
في الوقت الذي يسعى فيه طلاب الفرق الرابعة بجامعات مصر لإطلاق مشاريع التخرج الخاصة بهم، ظهر مشروع مميز من نوعه، يسلط الضوء على دعم القطارات الكهربائية الحديثة، داخل كلية الآداب قسم إعلام بجامعة حلوان، دعمًا للمشروعات القومية المصرية.
الفريق المكون من 23 شخصًا، واختار فكرة مشروع التخرج بعناية، وتناول المعلومات الخاصة بالقطارات المصرية الحديثة، نظرًا لما تقوم به الدولة المصرية من جهود واسعة في ملف النقل والمواصلات، ورغم أن هذه القطارات بالتحديد مازالت تحت الإنشاء، إلا أن التركيز على ما سيعود على إثرها من نفع كان ضروريًا للغاية.
قالت عايدة هاني، الطالبة في الفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم إعلام، إن مشروع "نقلة" تم تخصيصه للحديث عن القطارات الحديثة، والتي ستُعد رابطًا قويًا بين مختلف محافظات مصر، وهم القطار الكهربائي الخفيف، القطار الكهربائي السريع، وقطار المونوريل.
وأضافت الطالبة المشاركة في مشروع "نقلة"، أنه بمجرد تنفيذ القطارات الثلاث، سيتم الحفاظ على البيئة من التلوث، وتقليل الازدحام المروري، ثم الاتجاه إلى الحلول الأكثر استدامة.
أما عن أهداف الحملة، أوضحت "هاني" أن "نقلة" تسعى لتوعية الجمهور بثمار المشروع القومي، من خلال تكثيف المنشورات التوعوية عبر الحساب الرسمي للمشروع بموقع "فيسبوك"، وأيضًا الاستعانة بوسائل الدعاية المطبوعة مثل (البوسترات - الفلاير - المطويات)، وتعريف المواطنين بخصائص كل قطار على حدة، والأماكن التي سيسهل الوصول إليها.
وتابعت: "حرصنا أيضًا على الترويج لمشروعات الدولة في النقل والمواصلات، لأهمية المشروع في مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، وتسليط الضوء على إنجازات الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، فهذه القطارات لم تكن معروفة من قبل أغلب المواطنين، كونها مازالت تحت التنفيذ، وتُعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ مصر لإدخال القطارات الثلاث، والتميز بالنقل الأخضر".
وحاول فريق "نقلة" التواصل مع العديد من المسؤولين المعنيين عن تنفيذ هذه المشروعات القومية، لتوفير المعلومات الخاصة بالقطارات في أدق شكل ممكن، دون الوقوع في أي خطأ، وبالفعل نجحوا في نقل جميع المعلومات السليمة، بل وصوروا فيديوهات خاصة لكل قطار على حدة خلال فترة تجربته.
وتمكنوا أيضًا من اجتياز العواقب التي واجهتهم منذ إطلاق الحملة، وهي تصريحات التصوير في هذه الأماكن الحساسة، لكن إصرارهم كان الدافع الوحيد للجهات المعنية بإمدادهم بما يريدون، وساعدهم في الترويج للحملة بعض الفنانين المصريين، كان أبرزهم أحمد الفيشاوي ونهال عنبر.
واختتمت "هاني" حديثها، مشيرة إلى شعار الحملة الذي اخترته المجموعة، ويرجع سببه إلى النقلة الحضارية والتكنولوجية التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإدارة البلاد، وبالأخص في مجال النقل والمواصلات.