المرشحون لعمادة «التربية النوعية» بجامعة سوهاج يعرضون خططهم التطويرية
ترأس الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، أعمال اللجنة المختصة باختيار المرشحين لمنصب عميد كلية التربية النوعية، وتم عقد المقابلات الشخصية مع المرشحين بقاعة مجلس الجامعة بالمقر القديم، وضمت قائمة المرشحين لعمادة الكلية كلًا من الدكتورة لمياء شعبان أحمد، والدكتورة زينب محمود أحمد.
وقال رئيس الجامعة إن لجنة اختيار عميد كلية التربية النوعية انعقدت لتقييم المرشحين بناءً على عدة محاور تشمل خطة تطوير الكلية، نقاط القوة والضعف، الفرص والتهديدات التي تواجه الكلية، وكيفية التغلب على نقاط الضعف والاستفادة من نقاط القوة، وتطوير العملية التعليمية وخدمة المجتمع والبيئة، وكيفية تنمية الموارد الذاتية للكلية، إضافة إلى استعراض السيرة الذاتية للمرشح، وما يتحلى به من خواص تتعلق بالتوازن النفسي والاجتماعي، والتمتع بسمعة طيبة والالتزام بالقوانين واللوائح، وتعاونه واحترامه بين العاملين وزملائه بالعمل.
جدير بالذكر أن لجنة الاختيار ضمت كلًا من الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس الجامعة، والدكتور حسن سلامة الأستاذ المتفرغ بكلية التربية ووكيل الكلية الأسبق، وممثلي المجلس الأعلى للجامعات وهم الدكتور الهلالي الشربيني بجامعة المنصورة، والدكتور نادي كمال بجامعة أسوان، والدكتور مصطفي أحمد رجب عميد كلية التربية الأسبق وممثل عن كلية التربية النوعية.
فيما نظم مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والقيادات بجامعة سوهاج، ورشة عمل بعنوان "الإدارة الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي في مؤسسات التعليم العالي"، والتي حاضر فيها الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم الأسبق، ورئيس اللجنة العليا لتعليم الكبار ومقرر لجنة قطاع دراسات التربية النوعية، أمس، بقاعة قناة السويس بمقر الجامعة الجديد.
وأشار الدكتور الهلالي الشربيني إلى أن المستحيل لا وجود له إلا في عقول العاجزين، واستطرد قائلًا أن من مفاهيم الإدارة هي أنها العنصر المسئول عن تحقيق الأهداف الخاصة بالمؤسسة، عن طريق تخطيط، تنظيم، توجيه، ورقابة للموارد المادية والبشرية بالإدارة، وأنه من ضمن مسئولياتها تحويل القدرات إلى ميزات تنافسية للمؤسسة تميزها عن غيرها من المؤسسات.
مضيفًا أنه لا بد من توافر عدة آليات لتطبيق مفهوم الإدارة الاستراتيجية، منها مبدأ المشارکة في اتخاذ القرارات، تنظيم برامج تدريبية متخصصة لتطوير القدرات الذهنية لدى الإدارة العليا، تنشيط آليات التفکير الاستراتيجي في استشراف المستقبل.