بـ"الإدانة".. كيف علق أبو مازن ونواب الكنيست العرب على هجوم "بني براك"؟
اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الليل أشخاصاً يشتبه في تورطهم في الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في مدينة بني براك بتل أبيب، والذي تسبب في قتل خمسة إسرائيليين، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء.
عملت القوات الإسرائيلية في عدد من المواقع في الضفة الغربية ومن بينها بلدة يعبد، بناء على معلومات استخبارية من وكالة الأمن الإسرائيلية، فيما تم نقل المشتبه بهم إلى قوات الأمن لمزيد من الاستجواب، بحسب البيان.
هجوم الأمس أدى إلى قتل 5 إسرائيليين بينهم شرطي عربي إسرائيلي، حيث وقعت عملية إطلاق النار في 3 نقاط في منطقة بني براك التي يقطنها يهود متدينون، نفذها فلسطيني كان قد قضى حكماً في السجون الإسرائيلية في السابق.
النواب العرب في الكنيست
لاقت عملية "بني باراك" ردود فعل داخل الأوساط العربية في إسرائيل، حيث سارع القادة العرب في إسرائيل إلى إدانة الهجوم.
علق رئيس القائمة العربية الموحدة "راعام" منصور عباس، وعضو الكنيست قائلاً:"وقعت في بني براك اليوم جريمة إرهابية شائنة ومهينة ضد المدنيين الأبرياء. يشارك في حزن الأهالي ويتمنى الشفاء التام للجرحى.
نقف جميعًا معًا في مواجهة موجة الإرهاب المميتة ، وكلنا غير مبالين. شوارع المدن الإسرائيلية مكتظة بالمواطنين العرب واليهود، ومن يشرع في فورة قتل شرسة لا يلاحظ ولا يفرق بين الدم والدم.
ومن جانبه، علق رئيس القائمة المشتركة "ايمن عودة" قائلاً:"قتل اليوم خمسة مدنيين كل منهم عالم كامل. يضافون إلى 51 فلسطينيا قتلوا منذ بداية العام ، كل واحد هو عالم في حد ذاته. تمزق القلب في وجه فجيعة وخسارة كل العائلات، أعارض بشدة أي أذى للمدنيين فلسطينيين أو إسرائيليين، وأي أذى للأبرياء. حان الوقت لإنهاء مصدر الكراهية، وهو الاحتلال اللعين، وإحلال السلام الذي يجلب الأمن والحياة المعيارية لكلا الشعبين.
محمود عباس يدين الهجوم
عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين في هجوم في تل أبيب، قائلاً إن "قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، كما حذر من استغلال الهجوم المسلح في تل أبيب في اعتداءات وردات فعل على الشعب الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم.
وأضاف أن دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة، مشددًا على أن الجميع يسعون إلى تحقيق الاستقرار خصوصًا، وأنهم مقبلون على شهر رمضان والأعياد المسيحية واليهودية.