كواليس غضب العائلة المالكة من تصدر «أندرو» حفل تأبين الأمير فيليب
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن العائلة المالكة قد شعرت بالفزع بسبب تصدر الأمير أندرو مشهد حفل تأبين الامير فيليب الذي أقيم مساء أمس الثلاثاء في ويسمنستر أبي.
وتابعت أن الأمير أندرو أصر على مرافقة والدته الملكة إليزابيث الثانية من قلعة وندسور إلى حفل التأبين في كنيسة وستمنستر.
وأضافت أن إصراره على اصطحاب والدته إلى مكانها في الصف الأول على مرأى ومسمع من كاميرات البث المباشر، كان بمثابة صدمة للجميع، حيث كان من المتوقع أن يأخذ عميد وستمنستر الملكة إلى مقعدها، مع تراجع أندرو إلى الخلف.
وأشارت إلى أن هذه الأحداث تأتي بالتزامن مع إجبار الأمير أندرو على التراجع عن الحياة الملكية بسبب علاقته بالمولع الجنسي للأطفال جيفري إبستين، وفي وقت سابق من هذا الشهر دفع ملايين الجنيهات إلى فيرجينيا جوفري ، التي اتهمته بالاغتصاب، رغم نفيه باستمرار مزاعمها.
وكشفت مصادر مطلعة أن كبار أفراد العائلة المالكة قد قبلوا "على مضض" أن يسافر أندرو البالغ من العمر 62 عامًا، مع الملكة إلى لندن لأنهم يعيشون بالقرب من بعضهم البعض.
وأضافت المصادر، أن كبار افراد العائلة توقعوا ان يتبع اندرو البرتوكول وألا يسعى للظهور أو لعب دور بارز في أول ظهور علني له منذ أن أبرم التسوية خارج المحكمة مع ضحيته فرجينيا جوفري البالغة من العمر 38 عامًا.
وقال مصدر ملكي إن كبار أفراد العائلة المالكة - بما في ذلك الأمير تشارلز ودوق كامبريدج الأمير ويليام، شعروا "بالفزع" من ما حدث وأن قرار أندرو بوضع نفسه "في مقدمة ومركز" الخدمة تسبب في حالة استياء كبرى.
وأكدت الصحيفة ان حفل التأبين شهد حضور حوالي 1800 شخص في وستمنستر أبي، بما في ذلك العديد من ممثلي المئات من المؤسسات الخيرية التي دافع عنها الأمير فيليب، بما في ذلك جوائز دوق إدنبرة.
وتابعت أن الحفل تناقض تمامًا مع الجنازة التي أقيمت العام الماضي، عندما كانت قيود كورونا تنص على أن 30 شخصًا فقط يمكنهم الحضور، واضطرت الملكة إلى الجلوس بمفردها أثناء حزنها.
وكانت الملكة البالغة من العمر 95 عامًا مصممة على الظهور في خدمة الأمس تكريمًا للرجل الذي وصفته بأنه "القوة والبقاء".