وفد مصرى يزور الهند خلال أيام لاستيراد القمح
كشفت مصادر مسئولة عن زيارة وفد مصري إلى الهند خلال الأسبوع الأول من أبريل لتسهيل استيراد القمح، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتأمين الإمدادات وتجاوز النقص لدى أحد أكبر مستوردي القمح في العالم.
وظهرت الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، كمورد رئيسي للحبوب لمجموعة من البلدان التي تكافح مع اضطرابات الشحن وارتفاع أسعار الحبوب في أعقاب الأزمة في منطقة البحر الأسود.
وقالت المصادر إن الوفد المصري سيلتقي المشترين الهنود المحتملين لبحث القضايا اللوجستية وغيرها وتقييم مختلف درجات وجودة القمح الهندي.
وقال أحد المصادر "الهند في وضع يمكنها من توريد قمح عالي الجودة لمصر وتلبية متطلبات مصر ذات الجودة والمتطلبات الأخرى".
وقال بيوش جويال، وزير التجارة والصناعة الهندي وشؤون المستهلك والتوزيع العام الهندي، الثلاثاء الماضي، إنه التقى هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية في دبي، وناقش "استعداد نيودلهي لتوريد قمح عالي الجودة" إلى القاهرة.
وأكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، في تصريحات خاصة سابقا، أنه من المقرر بدء استيراد القمح منتصف حصاد موسم القمح المحلي، والذي من المقرر أن يبدأ أول أبريل المقبل.
وأشار إلى أن المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي حتى نهاية العام الجاري مع موسم حصاد القمح، لافتا إلى أنه لدينا 16 منفذا لاستيراد القمح، منوها بأنه من بينها روسيا وأوكرانيا.
ولفت إلى أنه جار التفاوض مع الفرنسيين والأمريكيين والهند والأرجنتين، حيث إنه جار التفاوض مع الأرجنتين خلال الأسبوع المقبل.
ونوه "المصيلحي" إلى وجود عدة مباحثات مع فرنسا والأرجنتين والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، لفتح أسواق جديدة لواردات القمح المصرية، بعد وقف روسيا وأوكرانيا عن تصدير القمح مؤقتا بسبب الحرب القائمة بين البلدين.
وكان موردون هنود سيسعون للحصول على اعتماد من الهيئة العامة للسلع التموينية، المشتري الحكومي للقمح في مصر.