تفاصيل الظهور العلنى الأول للملكة إليزابيث والأمير أندرو
ظهرت الملكة إليزابيث الثانية في أول حدث علني كبير لها خارج أسوار القصر منذ خمسة أشهر في حفل التأبين الأول لزوجها الراحل الأمير فيليب.
وأكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا، وصلت إلى وستمنستر أبي صباح اليوم، من مدخل جانبي رفقة ابنها الثاني الأمير أندرو الذي رافقها من قلعة وندسور إلى لندن.
وتابعت أنه انضم للملكة المئات الذين تجمعوا في الدير، حيث تزوجت فيليب واحتفلت بيوبيلها الفضي والذهبي والماسي والآن بيوبيلها البلاتيني، حيث تتزامن الذكرى الأولى لوفاة زوجها الأمير فيليب مع مرور 70 عامًا على توليها العرش.
وأضافت أن الأجواء في حفل التأبين كانت مختلفة تماما عن الجنازة، حيث تخلى الجميع عن الملابس السوداء.
وأشارت إلى أنه كانت هناك تكهنات بأن مشاكل الصحة أو التنقل قد تمنع الملكة، الذي ستبلغ من العمر 96 الشهر المقبل، من حضور الخدمة في كنيسة وستمنستر، ولكن حتى صباح اليوم، ذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن الملكة "تنوي حاليًا" التواجد في الخدمة.
وأوضحت انه كان هذا أول ظهور علني لأندرو منذ تسوية قضية الاعتداء الجنسي التي رفعتها فيرجينيا جوفري.
وأكدت الصحيفة أنه تم تقليص جنازة الأمير فيليب العام الماضي بسبب قيود فيروس كورونا، لكن حوالي 1800 شخص تجمعوا يوم الثلاثاء في كنيسة وستمنستر لحضور مراسم التأبين، وكان من بينهم الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال؛ الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، وأفراد العائلة المالكة الأوروبية الأخرى؛ وأكثر من 500 ممثل من رعاة الأمير فيليب والمؤسسات الخيرية، كما حضر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
ولم يحضر الأمير هاري وزوجته ميجان، دوقة ساسك، النصب التذكاري لجدة، الذي كان معلمه وحاميه.
وقال قصر باكنجهام في بيان، إن الهدف من الخدمة هو تقديم الشكر على «تفاني فيليب للعائلة والأمة والكومنولث» والاعتراف بإرثه في خلق الفرص للشباب، وتعزيز الإشراف البيئي والحفاظ عليه ودعم القوات المسلحة.