تطور العلاقات بين الأردن وإسرائيل: زيارات رئاسية وأمنية قبل حلول «رمضان»
يجري رئيس إسرائيل يتسحاق هرتسوج، غدًا الأربعاء، زيارة رسمية إلى الأردن من أجل بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
ومن المقرر أن يستقبل عبدالله الثاني ملك الأردن، في قصره، الرئيس الإسرائيلي، على أن تجرى مباحثات حول العلاقات الثنائية، وآليات الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
العلاقات الثنائية بين الأردن وإسرائيل
وتأتي زيارة الرئيس الإسرائيلي بعد استقبال ملك الأردن، اليوم الثلاثاء، لبيني جانتس وزير الجيش الإسرائيلي، في لقاء هو الثاني من نوعه بين الجانبين.
وتركزت المباحثات، خلال اللقاء، على التوترات الأمنية الحالية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسبل منع اندلاع أي تصعيد عسكري خلال شهر رمضان الكريم، حسبما نشر موقع «واللا» الإسرائيلي.
وبحث اللقاء استعدادات إسرائيل للأعياد اليهودية، التي تحل بالتزامن مع شهر رمضان، تحديدًا داخل القدس والضفة الغربية المحتلين، والخطوات الممكنة لمنع التصعيد.
من جانبه، أكد وزير الجيش الإسرائيلي أهمية الحفاظ على الاستقرار والهدوء، والحاجة الشاملة لمحاربة العنف، خاصةً بعد تبني تنظيم «داعش» الهجمات الأخيرة في إسرائيل.
احترام حرية العبادة في الأقصى
وخلال الاجتماع، أبلغ ملك الأردن، جانتس: "من أجل الحفاظ على الهدوء يجب احترام حرية عبادة المسلمين في المسجد الأقصى"، مشددًا على ضرورة رفع أي قيد يمنعهم من الوصول إلى الصلاة، وأيضًا منع الإجراءات الاستفزازية التي قد تؤدي إلى التصعيد.
وكذلك، عقد عبدالله الثاني وجانتس اجتماعًا موسعًا بمشاركة أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، ويوسف الحنيطي رئيس هيئة الأركان الأردنية، بالإضافة إلى شمعون نافيه رئيس شعبة الأمن السياسي بوزارة الجيش الإسرائيلي.
وقبل لقائه مع العاهل الأردني، عقد اجتماع جانتس منفصل مع وزير الخارجية الأردني، بحثا فيه العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.