تزامنا مع مبادرة الكشف المبكر.. تعرف طرق الوقاية من سرطان الكبد

أطلقت وزارة الصحة مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد، وتم تحديث بروتوكول علاج أورام الكبد بإدراج نوعين من أدوية سرطان الكبد التي تؤخذ عن طريق الفم، وتدريب الأطباء بوحدات الفيروسات الكبدية على بروتوكول العلاج المحدث لعلاج الفيروسات الكبدية.

وفي هذا الصدد تحدث لـ«الدستور» الدكتور خالد نجيب استشاري العلاج الكيميائي للأورام عن كيفية الوقاية من سرطان الكبد.

هل يمكن منع سرطان الكبد؟

يمكن الوقاية من العديد من سرطانات الكبد عن طريق تقليل التعرض لعوامل الخطر المعروفة لهذا المرض.

تجنب وعلاج التهاب الكبد B وC:

إن أهم عامل خطر للإصابة بسرطان الكبد في جميع أنحاء العالم هو العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد B (HBV) وفيروس التهاب الكبد C (HCV) يمكن أن تنتشر هذه الفيروسات من شخص لآخر من خلال مشاركة الإبر الملوثة مثل تعاطي المخدرات او من خلال الجنس غير المحمي ومن خلال الولادة، لذلك يمكن تجنب بعض سرطانات الكبد من خلال عدم فعلهم.

ويجب الحصول على لقاح التهاب الكبد B لتقليل مخاطر الإصابة بالتهاب الكبد وسرطان الكبد، وايضا عمليات نقل الدم هي مصدر رئيسي لعدوى التهاب الكبد.

الحد من تعاطي الكحول:

شرب الكحول يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى سرطان الكبد عدم شرب الكحوليات يساعد في الوقاية من سرطان الكبد.

عدم التدخين:

بما أن التدخين يزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الكبد، فإن الإقلاع عن التدخين سيمنع أيضًا بعض هذه السرطانات إذا كان الشخص يدخن، فإن الإقلاع عن التدخين سيساعد في تقليل خطر الإصابة بهذا السرطان، بالإضافة إلى العديد من السرطانات الأخرى والأمراض التي تهدد الحياة.

الحصول على وزن صحي والحفاظ عليه:

قد يكون تجنب السمنة طريقة أخرى للمساعدة في الحماية من سرطان الكبد الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد الدهنية والسكري، وكلاهما مرتبط بسرطان الكبد.

تقليل التعرض للمواد الكيميائية المسببة للسرطان:

يمكن أن يؤدي تغيير طريقة تخزين بعض الحبوب في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية إلى تقليل التعرض للمواد المسببة للسرطان مثل الأفلاتوكسين  العديد من البلدان المتقدمة لديها بالفعل لوائح لمنع ومراقبة تلوث الحبوب.

علاج الأمراض التي تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد:

يمكن أن تسبب بعض الأمراض الوراثية تليف الكبد، مما يزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الكبد. يمكن أن يؤدي اكتشاف هذه الأمراض وعلاجها في وقت مبكر من الحياة إلى تقليل هذه المخاطر ومثلا يجب فحص جميع الأطفال في العائلات المصابين بداء ترسب الأصبغة الدموية من المرض وعلاجهم إذا كانوا مصابين به يزيل العلاج بانتظام كميات صغيرة من الدم لتقليل كمية الحديد الزائدة في الجسم.