الزراعة تعلن الإجراءات المتبعة للأشجار المثمرة لمواجهة التغيرات المناخية
أعلن مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث البساتين برئاسة الدكتور أحمد حلمي مدير المعهد الإجراءات التي يجب اتباعها وتشمل التوصيات الفنية للأشجار المثمرة بشأن مواجهة التغيرات المناخية فى محاصيل الموالح ومتابعة الفترات الحساسة فى تزهير وعقد أشجار الموالح «مرحلة التزهير والعقد» خلال شهري مارس وأبريل.
كما قرر مدير المعهد بتشكيل لجان متابعة للمرور على بساتين الموالح لتلافى أى مشاكل قبل تضخمها وحدوث أضرار تؤثر على الإنتاج وجودة الثمار.
وقالت الدكتورة هدى مصطفى محمد رئيس بحوث في معهد بحوث البساتين، إن العمليات الزراعية الخاصة بمحصول الموالح خلال شهرى مارس وأبريل (برمهات – برمودة) في (مرحلة التزهير والعقد) للأشجار المثمرة التى تجاوز عمرها 8 سنوات، وشملت عمليات الري والتسميد وتختلف في الأراضي التي تروي بالغمر عن الأراضي التي تروي بالتنقيط كما سيتضح فيما بعد.
وأضافت هدى مصطفى، في تصريحات اليوم الثلاثاء أن هذا البرنامج مقسم حسب مراحل نمو الأشجار ونمو ثمار الموالح، ويختلف البرنامج في بعض التفاصيل من صنف الي آخر ويشتمل علي عدد من التوصيات وهي:
يجب توفير مستوى مناسب من الرطوبة الأرضية خلال شهر مارس نظرا لان العصارة داخل الأشجار تبدأ في النشاط وتخرج نموات الربيع الجديدة لذلك تروى على الحامى مرتين خلال هذا الشهر.
ويراعى أن يكون الرى على الحامى خلال تلك المرحلة الحساسة المتضمنة لعمليات التزهير والعقد كما تتوقف الفترة ما بين الرية والأخرى على ظروف المنطقة و طبيعة المناخ ونوعية التربة وغالبا ما تتراوح هذه الفترة ما بين 12 – 15 يوما بشرط أن تظل التربة محتفظة بدرجة مناسبة من الرطوبة الأرضية بصفة مستمرة حتى لا تسبب درجات الحرارة المرتفعة مع نقص الرطوبة الأرضية وخصوصا أثناء هبوب رياح الخماسين الساخنة إلي زيادة معدلات تساقط الأزهار والثمار العاقدة عن المعدل الطبيعى والذى يؤدى إلى إنخفاض المحصول في نهاية الموسم.