رغم كورونا والحرب.. «ماكرون» الأوفر حظًا في الانتخابات الفرنسية
قبل أقل من أسبوعين على انطلاق الانتخابات الرئاسية الفرنسية، أصبح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هو الأوفر حظًا للفوز بهذه الجولة على الرغم من انتشار فيروس كورونا واشتعال الحرب الأوكرانية الروسية، إلا أن دبلوماسية ماكرون جعلته المفضل لدى قطاع عريض من الفرنسيين.
نتائج مضمونة
وبحسب صحيفة "أوبزرفر" البريطانية، فإن ماكرون، يُعد الأوفر حظًا للفوز بهذه الجولة من الانتخابات، إلا أنه يجب على الناخبين المشاركة في الانتخابات المقرر لها يوم 10 أبريل المقبل، وعدم اعتبار النتيجة شيء أكيد.
وتابعت الصحيفة، أن كافة استطلاعات الرأي ترجح كفة ماكرون، رغم كورونا وظروف الحرب، حيث يتمتع ماكرون، بدعم استطلاعي يُعزى إلى حد كبير إلى دوره كوسيط عالمي لموسكو وكييف.
وتابعت أن الأرقام الأخيرة حول نوايا التصويت في الجولة الأولى أظهرت استقرار دعم ماكرون، عند حوالي 27٪ بانخفاض طفيف عن الأسبوع الماضي، ولكنه أعلى من قبل تدخل روسيا في أوكرانيا.
وقال خبراء، إن ماكرون لديه ميزة قوية تحتاجها فرنسا في هذا الوقت، فهو رئيس شعبي يتجمع حوله المواطنين وله خبرة كبيرة في السياسة الخارجية والمفاوضات والدبلوماسية وفكرة استقدام رئيس جديد في هذا التوقيت الصعب قد لا تكون محبذة من قبل الشعب الفرنسي.
الأوفر حظًا
وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية، أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، يظل المرشح الأوفر حظًا للفوز.
وقالت إن ماكرون مدعومًا بدبلوماسيته تجاه موسكو منذ تدخلها في أوكرانيا، يقفز عاليًا رغم حملته الرئاسية الصغيرة.
ولدى سؤاله يوم الأحد عن حملته الضئيلة، قال ماكرون لمحطة "فرانس 3" إنه "لن يفهم أحد في لحظة تندلع فيها حرب إذا كان يجب الترويج للانتخابات في الوقت الذي يتعين اتخاذ قرارات لصالح أبناء وطننا".
ووفقًا للوكالة، فإن شعبية ماكرون ارتفعت في أعقاب الحرب ونجاحه في الحفاظ على موقفه الدبلوماسي الوسطي.