رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حق مصطفى سراج».. كيف تفاعل رواد تويتر مع الهاشتاج الأكثر تفاعلا؟

مصطفى سراج
مصطفى سراج

دشّنَ رواد السوشيال ميديا هاشتاجًا على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" باسم "حق مصطفي سراج" يطالبون فيه بالقصاص للطالب الجامعي ابن محافظة دمياط، الذي توفّى إثر مشاجرة بينه وبين جاره الذي سكب البنزين عليه وإشعال النار فيه، متهما إياه بمعاكسة "مصطفى" لشقيقته.

وتصدّر هاشتاج "حق مصطفى سراج"، و"القصاص لمصطفى سراج" قائمة الأكثر تداولاً على تويتر وصفحات السوشيال ميديا المُختلفة، وجاءت أبرز التغريدات كالآتي:

"حق ابننا مصطفي اللهم انتقم من كل ظالم.. ده صاحبي اسمه مصطفى سراج مات مقتول.. مصطفى شغال في مطعم ما في دمياط الجديدة ورديتين وبيرجع على السكن بتاع الشغل ينام وكان ليه جيران الناس دي عامله شغب في العمارة ومعروف إن هما مش مظبوطين".

وأضاف: "مصطفى اتكلم مع الناس وقالهم بلاش ازعاج علشان احنا بنرجع من الشغل بليل تعبانين ننام ونصحى الصبح على الشغل الناس معجبهاش الكلام وقالوا يأذوهم .. فجر الخميس واحد منهم اتهجم على مصطفى ورمى في الشقة بنزين ورمى مولوتوف على مصطفى وولع فيه، مصطفى جري على تحت يستنجد والشخص مستكفاش ورمى عليه واحده كمان .. الناس حاولت تلحق مصطفى وودوه على".

وتابع: "من الشغل بليل تعبانين ننام ونصحى الصبح على الشغل الناس معجبهاش الكلام وقالوا يأذوهم ... فجر الخميس واحد منهم اتهجم على مصطفى ورمى في الشقه بنزين ورمى مولوتوف على مصطفى وولع فيه، مصطفى جري على تحت يستنجد والشخص مستكفاش ورمى عليه واحده كمان".

وتابع: "الناس حاولت تلحق مصطفى وودوه على المستشفى بس للأسف ساعات وصاحبي مات . أهل مصطفى رفعوا قضية والناس بتحاول تتبلى على صاحبي بقضيه قصادها علشان حقه يضيع مصطفى يشهد الناس على طيبته وطهارته وشخص عارف ربنا وعمره ما يفكر يأذي نمله ارجوكم شيروا الكلام ده علشان حق صاحبي ميروحش".

 

الواقعة

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط، قد تلَّقت إخطارا بنشوب مشاجرة بين طالب جامعي بمدينة دمياط الجديدة وآخر قام على إثرها الجاني بسكب البنزين على الطالب الجامعي وإشعال النيران به نتيجة لاتهامه المجنى عليه بمعاكسه شقيقه الجاني.

وتم نقل المجنى عليه على الفور إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه  لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.

وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.