«القصاص لمصطفى سراج» و«لن يضيع حق مصطفى».. كيف تصدر الهاشتاجان تويتر؟ (تحليل بيانات)
تصدر هاشتاجان "القصاص لمصطفى سراج" و"لن يضيع حق مصطفى" مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، مطالبين فيه بالقصاص للطالب الجامعي مصطفى سراج، الذي توفى إثر إصابته بجروح شديدة بعد قيام جاره بسكب البنزين عليه وإشعال النار فيه بعد مشاجرة بينهما متهما إياه بمعاكسة شقيقته.
وتصدر الهاشتاجان قائمة الأكثر تداولا على تويتر، وفي "الدستور" نرصد بمحركات البحث في وسائل التواصل المتعددة أدلة ذلك.
تلقى قسم شرطة دمياط الجديدة بلاغًا بقيام شاب يُدعى أدهم مصطفى موسى، بسكب البنزين على آخر يُدعى مصطفى سراج، وإشعال النار به، مما تسبب في إصابته بحروق من الدرجة الأولى بنسبة 95% في مختلف أنحاء الجسم.
وتم نقل الطالب للعلاج في قسم الحروق بمستشفى كلية الطب بجامعة الأزهر بمدينة دمياط الجديدة، في حالة حرجة، وتوفي بعد ساعات من الحادث.
كانت البداية باستخدام أداة تحليل البيانات «track my hashtag» وحسب الأداة كانت النتيجة، أنه تم نشر 100 تغريدة وشاركها 40 مغردًا، و32885 ألف مغرد هو عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى التغريدات المتفاعلة مع الهاشتاج.
ووصلت نسبة إجمالي التغريدات التي حللتها الأداة 16%، فيما كانت الردود على تلك التغريدات 24%، أما إعادة التغريد وصلت إلى 60%، واحتلت اللغة العربية نسبة 74% بالتفاعل، بينما جاءت لغات غير معروفة تم تداول الهاشتاج بها بنسبة 26٪.
واعترف المتهم بقيامه بسكب البنزين على الطالب المجني عليه، بعد حدوث مشاجرة بينهما، وأمرت النيابة العامة بحبسه احتياطياً لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، تمهيداً لإحالته للمحاكمة جنائياً.
وباستخدام أداة «social searcher» التي تقوم بتحليل أكثر من 11 من مواقع التواصل الاجتماعي، تصدر تطبيق «تويتر» النسبة الأكبر في التفاعل مع «الهاشتاج»، وذلك بعدد 100 تغريدة وتلاه مباشرة موقع «فوكنتاتي» بعدد 98 منشورا.
وجاءت العديد من تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التي تؤكد أنه لن يضيع حق الطالب مصطفى كما طالبت بمشاركة المنشورات التي تؤيد ذلك للقصاص من أجله.
وحاليًا تجرى النيابة العامة بدمياط، التحقيق في وفاة الطالب الجامعى، حيث كانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط إخطارا بنشوب مشاجرة بين طالب جامعى بمدينة دمياط الجديدة وآخر قام على إثرها الجانى بسكب البنزين على الطالب الجامعى وإشعال النيران به نتيجه لاتهامه المجنى عليه بمعاكسه شقيقة الجانى، وتم بعدها نقل المجنى عليه على الفور إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.