لجنة الحوار المسيحي الإسلامي بلبنان تحتفل بعيد البشارة
تنظم اللّجنة الأسقفيّة للحوار المسيحيّ- الإسلاميّ والمركز المريميّ لحوار الأديان في لبنان، غد يوم الأحد، احتفالاً في كاتدرائيّة سيّدة البشارة للسّريان الكاثوليك- المتحف، برعاية السّفير البابويّ في لبنان المونسنيور جوزيف سبيتيري.
ويضم الاحتفال توزيع مراسيم العضويّة في الهيئة الحبريّة المريميّة العالميّة الإسلاميّة- المسيحيّة لأعضاء المركز، ويشارك بالحضور في الاحتفالية كلا من المونسنيور سبيتيري، ووزير الحضارات والأديان لدى الكرسيّ الرّسوليّ الكاردينال خوان أنخيل أيوزو غيخوت، ورئيس اللّجنة الأسقفيّة للحوار المسيحيّ- الإسلاميّ في لبنان المطران ماتياس شارل مراد، ورئيس الأكاديميّة الحبريّة المريميّة العالميّة الأب ستيفانو شيكين، ورئيس الهيئة الحبريّة المريميّة العالميّة الإسلاميّة- المسيحيّة الإمام نادر العقّاد، ورئيس المركز المريميّ لحوار الأديان في لبنان الأب وسام أبو ناصر.
وتصلي الكنائس الكاثوليكية غداً، صلاة تكريس لأجل أن يحل الله بالسلام في دول أوكرانيا وروسيا، وينهي الحرب.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الماضي، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور. وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بحضور أساقفة الكنيسة القبطية الأرثةذكسية، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم.
وأكدت الإيبارشيات المختلفة على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني؛ خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.