ميرال الهريدي مثمنة كلمة الرئيس حول العنف ضد المرأة: «حاسمة»
أكدت النائبة ميرال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية تكريم المرأة المثالية والأم المصرية، تؤكد على حرصه الشديد على مواصلة الجهود لتمكين المرأة في كل المجالات وحمايتها في المجتمع وعلى نطاق الأسرة.
وقالت الهريدي، في بيان لها، إن توجيه الرئيس السيسي للحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة وإصلاحات لتعزيز مكانة المرأة وتمكينها وحمايتها، خطوة حقيقية في اتجاه مواجهة كافة أشكال العنف والمضايقات التي تتعرض له المرأة.
وشددت عضو مجلس النواب على ضرورة تشديد عقوبات العنف ضد المرأة من خلال تشريعات رادعة تحتوي على مواد محكمة وليست مطاطة حتى لا يفلت أي شخص يرتكب عنف ضد المرأة من العقاب، وتحمي المرأة من الاستغلال وإساءة استغلال السلطة في أماكن العمل.
وأضافت النائبة ميرال الهريدي، أن ظاهرة ضرب المرأة من الظواهر السلبية المخالفة للشرع وتقاليد المجتمع والقانون والدستور، ولا بد من تكاتف الجميع لمواجهة هذه الظاهرة، ويجب أن يكون للإعلام دور في التوعية بحقوق المرأة وإبراز دورها الفعال في المجتمع في كل المجالات.
وتابعت الهريدي أنه على الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بعمل حملات توعية وعقد ندوات حول العنف ضد المرأة وطرح رؤى ومقترحات لردع العنف ضد المرأة ومنعه، مؤكدة أننا نحتاج إلى وعي بالقضية وأبعادها المختلفة، وآثارها الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية على المجتمع.
وأكملت عضو مجلس النواب أن الرئيس السيسي أثناء كلمته عن العنف ضد المرأة كان محددا وحاسما، فمنذ توليه مقاليد الحكم وهو ينتصر دائما للمرأة وجعلها جزءا أساسيا من التشريعات والخطط والسياسات الوطنية، وعلى جميع المؤسسات في الدولة ترجمة رؤى وإرادة الرئيس إلى واقع من خلال العمل على نشر ثقافة صديقة للمرأة ومحاربة الجذور الثقافية لكل الممارسات المميزة والعنيفة ضدها.
وزادت الهريدي أن للمؤسسات الدينية دور كبير في مناهضة العنف ضد المرأة، فهذه المؤسسات لها تأثير كبير على المجتمع ولا بد أن تكون جزءا فعالا لردع العنف ضد المرأة من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر الوعي بمكانة المرأة ودورها في المجتمع.