السفارة الروسية فى كندا: العقوبات الجديدة سخيفة
وصفت السفارة الروسية في أوتاوا قرار السلطات الكندية إضافة أعضاء مجلس الاتحاد الروسي إلى قوائم العقوبات، بأنها لفتة سخيفة ودليل على عجز سياسة العقوبات التي تنتهجها الدول الغربية.
و أشارت السفارة في بيان نشرته يوم الخميس على صفحة البعثة الدبلوماسية الروسية في أوتاوا على تويتر إلى أن "قرار حكومة ترو دو إدراج أعضاء مجلس الاتحاد في قائمة العقوبات هو لفتة سخيفة ودليل على عجز سياسة العقوبات الغربية".
وأكدت البعثة الدبلوماسية أن الهدف من العملية العسكرية الخاصة لروسيا في أوكرانيا، و هو نزع السلاح وتخليص البلاد من النازية سوف يتحقق.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم 24 مارس، أن السلطات الكندية أضافت 160 عضوًا من مجلس الاتحاد إلى قوائم العقوبات الخاصة بها.
كما أعلن ترودو عن شحنات جديدة من الأسلحة الفتاكة، تنوي بلاده تسليمها إلى أوكرانيا.و نقلت "تاس" عن ترودو قوله في مؤتمر صحفي في بروكسل عقب قمة الناتو: "سنزود أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الفتاكة في الأيام و الأسابيع المقبلة
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الوزير سيرجي لافروف سيشارك في المؤتمر الوزاري للدول المجاورة لأفغانستان المقرر في الصين 31 مارس الجاري.
وقالت زاخاوفا في إحاطة إعلامية: "ستستضيف الصين في 31 مارس الحالي الاجتماع الوزاري الثالث للدول المجاورة لأفغانستان، وسيرأس الوفد الروسي وزير الخارجية سيرجي لافروف".
كما أكدت أنه "من المقرر على هامش الفعالية، إجراء حوار بين وزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان و وفد حركة طالبان، و كذلك الاجتماع الدوري للترويكا الموسعة حول أفغانستان على مستوى ممثلين خاصين، من روسيا و الصين و الولايات المتحدة و باكستان".