«الشيوخ الأمريكى» يفشل فى تبنى مشروع قانون عقوبات جديدة ضد روسيا
وافق أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون لحظر واردات النفط من روسيا، إلا أنهم فشلوا في التغلب على الخلافات حول إلغاء وضع العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا.
وحسبما أفادت "بلومبرج" يتم النظر في هذين القانونين بشكل مترابط، وبالتالي فإن الخلافات حول إحداهما قد يؤدي إلى تأخير الموافقة عليهما.
وقال السناتور الجمهوري مايك كرابو إن خمسة أعضاء على الأقل من مجلس الشيوخ يعوقون الآن مشروع قانون لتجريد روسيا من وضع العلاقات التجارية الطبيعية مع الولايات المتحدة.
وبحسب السيناتور، فإن الخلافات تتعلق بصياغة المادة، التي في حال الموافقة عليها، ستوسع احتمالات فرض عقوبات على المسؤولين الروس "لانتهاكهم حقوق الإنسان".
وفي وقت سابق من مارس، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مرسوما يحظر استيراد النفط الروسي. ومع ذلك، إذا وافق الكونغرس على إجراء مشابه، فسيصبح رفع الحظر أكثر صعوبة.
وبرأي أعضاء مجلس الشيوخ، يمكن رفع الحظر فقط إذا أوقفت روسيا، من بين أمور أخرى، العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بالإضافة إلى "التوقف عن تشكيل خطر على الناتو". وبالإضافة إلى ذلك، تنص الوثيقة على أن قرار الإدارة الأمريكية برفع الحظر يجب أن يوافق عليه مجلس الشيوخ قبل دخوله حيز التنفيذ.
وفي حال موافقة مجلس الشيوخ على مشروع قانون بشأن حظر النفط الروسي، فستتم إعادة هذه الوثيقة إلى مجلس النواب للحصول على موافقة إضافية.
وعلى صعيد آخر، قالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن قرار الجمعية العامة مهم، لأنه يدعو لتوصيل المساعدات الإنسانية للأوكرانيين، مشيرة إلى بلادها حريصة على جمع الأدلة على جرائم الحرب التي يرتكبها الروس في أوكرانيا لتمكين القضاء الدولي من المحاسبة.
وتابعت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، خلال تصريحات لقناة "الحرة" الأمريكية، أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا اليوم مهم لأنه يحدد المتسبب في تردي الوضع الإنساني بأوكرانيا.
في وقت سابق وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، على مشروع قرار يسمح بدخول المساعدات وحماية المدنيين في أوكرانيا.
كما انتقدت الأمم المتحدة، في قرارها روسيا لتسببها في وضع إنساني وصفته بالمريع بعد عمليتها العسكرية لجارتها قبل نحو شهر.
وحصل القرار الذي أعدته أوكرانيا وحلفاؤها على دعم 140 دولة، مقابل معارضة خمسة دول “روسيا وسوريا وكوريا الشمالية وإريتريا وروسيا البيضاء” بينما امتنعت 38 دولة عن التصويت.