مطالبات بعقوبات على هذه الدولة بسبب طالبان!
على مدار الأيام الأربعة الماضية غرد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الأفغان بآلاف التدوينات على تويتر ومنصات أخرى باستخدام هاشتاج #SanctionOnPakistan بهدف لفت انتباه المجتمع الدولي إلى اتهامات بالدعم الباكستاني لطالبان وهو ما ينفيه المسئولون الباكستانيون.
قال خبير في وسائل التواصل الاجتماعي رامي احمد لـ"أمان" إن الهاشتاج "sanctiononpakistan" كان أكبر هاشتاج على تويتر في أفغانستان خلال الأيام الأربعة الماضية، وكان ثاني أكثر الاتجاهات شعبية في باكستان وضمن أول ١٠ هاشتاجات كبرى خلال الاسبوع، كما انضم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من الدول الأوروبية وأماكن أخرى إلى الحملة.
وصرحت ناجيا ياريس ناشطة في مجال حقوق الانسان لـ"أمان" أنه يمكن للناس رفع أصواتهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ولفت انتباه المجتمع الدولي تجاه الشعب الأفغاني.
وقالت: "هذا يشير إلى أن الناس تعبوا من الحرب ويريدون مساعدة الجميع بعدما عاشوه في العقود الماضية وهم يدافعون عن وطنهم".
وقال فهيم أحمد يوسفزاد خبير تكنولوجيا المعلومات في تصريح لـ"أمان": يتم مشاركة علامات التصنيف هذه من قبل الناس وليس من قبل الروبوتات في إشارة إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الآلية التي يمكن أن تنتج أعدادا وهمية بوجود موجة من الدعم العام الواسعة التي تعلو ضد طالبان في الآونة الأخيرة.
وأعرب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن أملهم في أن يؤدي هذا الاتجاه إلى فرض عقوبات دولية على باكستان.
وقال خالد أحد سكان كابول إن أعضاء طالبان الجرحى يتلقون العلاج في باكستان وقادتهم يعيشون في باكستان، موضحًا أنه إذا لم تتوقف باكستان عن دعمها للإرهاب فستشكل باكستان تهديدًا للعالم بأسره".
يذكر أن الحكومة الأفغانية كانت قد زعمت اتهام باكستان بدعم حركة طالبان والقاعدة سابقا وأنها تعمل مع الإرهابيين منذ عقود.