هجوم إخواني سلفي يتجدد على الشيخ علي جمعة بسبب كتاب المجدد
شن الإخوان والسلفيون هجوما شرسا على كتاب "المجدد" لمؤلفه الداعية الأزهري مصطفى رضا، الذي يتناول سيرة مفتي الجمهورية السابق علي جمعة، حيث بدأ الأمر بهجوم صفحات إخوانية على الكتاب، رافضين وصف علي جمعة بالمجدد لهجومه الدائم على الجماعة.
السلفيون أيضا شاركوا في الهجوم، وعلى رأسهم سامح عبدالحميد حمودة، الداعية السلفي البارز، الذي قال تعليقا على الكتاب: الدكتور "علي جمعة" ليس مجددًا، هو يسير على منهج البدع الصوفية، بل استحدث طريقة جديدة باسمه، رغم أن الطرق الصوفية في مصر كثيرة، وهي تضر الإسلام، فهي مبتدعة، وعندهم أوراد مخترعة ألفها شيوخ الطرق الصوفية، وفيها منكرات كثيرة وكلام باطل، وفي الأذكار النبوية الكفاية والخير كله، فلا نحتاج لتأليف كلام بشري فيه الخطأ والصواب.
وأضاف، في تصريحاته الخاصة لـ"الدستور": الصوفية منهجها يُخالف الكتاب والسنة، لأن هذه الطرق الصوفية ليست قائمة على منهج الإسلام الصحيح، وينتشر في الصوفية البدع والمنكرات والانحراف في العقيدة، والزيغ عن الحق، وما يأتيه بعضهم من الشركيات كدعاء غير الله، والاستغاثة بالأموات، واعتقاد النفع والضر فيمن يسمونهم أولياء، وكل هذه الأمور شرك أكبر يخرج معتقده عن الملة.
واستطرد قائلا: المنهج السلفي واضح ومستقيم؛ وهو اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، أما الصوفية فيتبعون شيوخهم ويسيرون على الأوهام من المنامات والتخيلات وما لا سند له من الشرع، وتعدد في الطرق الصوفية وتعدد في الباطل، وتعدد في طرق الغواية والضلال.
واستطرد قائلا: المنهج السلفي واضح ومستقيم؛ وهو اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، أما الصوفية فيتبعون شيوخهم ويسيرون على الأوهام من المنامات والتخيلات وما لا سند له من الشرع، وتعدد في الطرق الصوفية وتعدد في الباطل، وتعدد في طرق الغواية والضلال.