سامح حمودة يجدد هجومه على فوزي السعيد والإخوان
علق سامح عبد الحميد حمودة الداعية السلفي البارز على هجوم الإخوان عليه بسبب انتقاده للداعية السلفي الراحل فوزي السعيد قائلا: نحن نكتب للتاريخ ولا يهمنا صياح وجعجعة أتباع الإخوان، فهذا ما يملكونه بعد أن خابوا في كل شيء، إنما نُسدي النصح لهم لعلهم يعقلون، نحاول استنقاذهم من الغيبوبة والتيه الذي عاشوا فيه سنوات، سراب يحسبه الظمآن ماءً.
وأضاف: لم تكن هناك قضية شرعية يُناضل فوزي السعيد من أجلها، ولم تكن هناك قضية وطنية يُنافح عنها، لماذا أصر "السعيد" وغيره على عودة مرسي..؟، هل مرسي طبق الشريعة الإسلامية..؟، هل السيسي ألغى الشريعة الإسلامية..؟، ومرسي لم تكن له أي شعبية، فاز بالعافية بــ 51% بعد عصر الليمون، بل لم ترشحه جماعة الإخوان للرئاسة أولا، وجاء بديلا لخيرت الشاطر، بعد إخلاف الإخوان وعدهم بعدم الترشح، ووضع مرسي إعلانًا دستوريًّا ديكتاتوريًّا لتحصين قراراته ضد أي معارضة، مما أشعل غضب الجماهير، لم يكن مرسي بطلا شعبيًّا، هو جاء رغمًا عن الشعب مُستغلا ظروف البلد الاستثنائية بعد الثورة، وركب على الثورة هو وجماعته، وفشل في مشروع المائة يوم، وفشل في مشروع النهضة، وتوالت أزمات البنزين والكهرباء وغيرها، وعاش الشعب في غليان، يعني لم يكن الشعب ينعم بالرخاء في عهد مرسي ثم هجم الجيش وعزله، إنما تدخل الجيش بعد أن نزلت الجماهير الغاضبة ضد مرسي وجماعته، ورفض الإخوان التحاور أو البحث عن حلول، وكادت تشتعل حرب أهلية.
وتابع: عزل الشعب مرسي بدون قطرة دم واحدة، ولكن الإخوان أصروا على الصدام، صمموا على إراقة الدماء ليُحولوا خيبتهم إلى مظلومية وبُكائية، وحشروا الشباب والنساء والأطفال في إشارة رابعة أكثر من شهر ونصف، وعلموا بالفض، وهرب خطباء المنصة، لماذا لم يكن فوزي السعيد وسط الرصاص عند فض رابعة..؟، لماذا لم يتقدم مرشد الإخوان صفوف الميدان..؟، أين ذهب صفوت حجازي وغيره من الأشاوس..؟، لقد هرب الجميع، ولم يُقتل أي قيادي منهم، بل لم يتم القبض على أي قائد منهم في الميدان، قبضوا عليهم وهم يهربون أو وهم في بيوتهم، وبعد مرور هذه السنوات ليس هناك ثمار لأي شيء..السؤال الآن / هل يستطيع أحد أن يذكر لنا أي شيء نجح فيه الإخوان وأتباعهم بعد كل هذه السنوات..؟ ، لقد خسروا كل شيء.