غضب كبير في تونس بسبب استحواذ الإخوان على مقاليد الحكم .. ودعوات للتمرد
ثورة غضب كبرى داخل الأوساط التونسية، بسبب سير إخوان تونس على نهج إخوان مصر وسيطرتهم على كل مقاليد الحكم في تونس، بداية من رئاسة الجمهورية في ظل التوافق الكبير بين الرئيس التونسي قيس وحركة النهضة، ومرورا برئاسة البرلمان وحتى تولي رئاسة الحكومة.
وصل هذا الغضب إلى البرلمان التونسي لدرجة وجود عدد كبير من الأحزاب التونسية ترغب في مقاطعة النهضة بسبب هذا الأمر.
كان على رأس الغاضبين محمد كريم كريفة، النائب عن الحزب الدستوري الحر، الذي أكد أنّ حزبه لن يتعامل مع ''حركة الإخوان'' بأي شكل من الأشكال داخل البرلمان، ولن يتحاور مع رئيس الحكومة المكلّف الحبيب جملي ولن يمنحه الثقة.
وقال في تصريحات صحفية له إنّ عمل حزبه سيقتصر على البرلمان من خلال ما أعدّه من مشاريع قوانين سيعرضها على التصويت.
وبعيدا عن البرلمان التونسي، شنت ليلى الهمامي، المرشحة السابقة في انتخابات الرئاسة التونسية، هجوما شرسا على حركة النهضة الإخوانية، متهمة إياها بالسيطرة على كل مفاصل الحكم في البلاد، ورفضها مشاركة الحكم مع باقي القوى السياسية الليبرالية.
وقالت الهمامي في تصريحات صحفية لها: اقترح إعلان التمرد على حركة النهضة، التي تريد أكل الأخضر واليابس في تونس، وحتى أكلنا أحياء..يسقط حكم الإخوان يسقط حكم الجرذان.