رعب إخواني من تغير سياسات بريطانيا مع الجماعة
اجتماعات مكثفة يعقدها قادة التنظيم الدولي للإخوان في لندن لبحث التحرك في بريطانيا مرة أخرى لتبييض وجه الجماعة والرد على كل الاتهامات الموجهة لها وخاصة في ظل ظهور مؤشرات خطر حول مستقبل الجماعة هناك فيرد الفترة المقبلة.
سبب هذه الاجتماعات الإخوانية المكثفة هو تأكيد الإعلام البريطاني أن استطلاعات الرأي للانتخابات العامة التي ستجرى في بريطانيا خلال ديسمبر المقبل أكد حزب المحافظين بقيادة السياسي الإنجليزي البارز بوريس جونسون الذى يوصف بعدو جماعة الإخوان الإرهابية لايزال متقدماً على الأحزاب المنافسة بنسبة 9% مما يعني أنه الأقرب للفوز وخاصة في ظل الارتفاع الطفيف لشعبية حزب العمال البريطاني المؤيد للجماعة بنسبة 4 في المئة فقط.
الاستطلاعات أرعبت الجماعة وجعلتها تبدأ في التحرك لضمان عدم وجود أي تحرك سياسي ضدها في بريطانيا وبالفعل وضع قادة الإخوان هناك خارطة بعدة مؤتمرات تتحدث عن السلام في الإسلام، وتنتقد داعش وأذنابها، وتزعم تبني الجماعة السلمية لا العنف والعمل المسلح هذا بخلاف الندوات التي تريد عقدها الجماعة داخل مركز حقوقية بريطانية بغرض قطع الطريق على حزب المحافظين حال نجاحه ومنعه من اتخاذ أي إجراءات لا تخدم مصلحة التنظيم الإرهابي.