خناقات قادة الإخوان والجماعة الإسلامية عرض مستمر
جدد محيي عيسى القيادي التاريخي بجماعة الإخوان الإرهابية هجومه على الجماعة الإسلامية رغم أنه كان أحد مؤسسيها حيث رفض وصف ارهابها في السبعينات والثمانينات بالجهاد كما يقول عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الهارب في تركيا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال محيي عيسى في هذا الصدد: عُذراََ لم يكن جهادا بل ثأراَ أجتماعيا بين الجماعة الأسلامية والسلطة ، فمع أقتراب معظم اخواننا من الجماعة الأسلامية من عمر السبعين وكثرة وبداية افول الحقبة التاريخية لهم وانا كنت يوما منهم ومعهم وما زال القلب يخفق بحبهم الا ان محاولة وصف ما حدث فى سبعينيات وتمانيات وتسعينيات القرن الماضى انه جهادا وملاحم يفتخر بها ابناء واتباع الجماعة الاسلامية ومحبيهم وانها صفحات من العزة يجب الا نُمزقها كما وصفها الأخ الحبيب م عاصم فهو ما لا استطيع تفهمه ولا قبوله
لو سلمنا جدلا ان ما كان يحدث من قتل متبادل بين الشرطة وشباب الجماعة الاسلامية بانه كان جهادا وعزة فلما كانت المراجعات والتى خرجتم بعدها وعدتم الى وظائفكم
ثم ما الفرق بين تلك الاحداث الدامية وما تفعله داعش الان
هل يمكن ايضا ان نطلق لفظ الجهاد على ما تفعله داعش فى سيناء وباقى الدول.
وأضاف: ثم فلنسال بصراحة اكثر هل كان قتل السائحين والاقباط والاستيلاء على محلات الذهب جهادا وصفحات من العزة، ما زلت اقول ان الجماعة الاسلامية كانت نقطة مضيئة وبارقة أمل فى سماء مصر فى بداية السعينات قبل ان تتخطفها الطير من كل مكان فانقسمت بين السلفية والاخوان والجهاد المسلح فخسرت مصر بانقسامها شبابا مخلصا لو استكمل مسيرته كما بداها لامكنه من احداث تغييرا كبيرا،
كنت وما زلت مقتنعا ان ما قامت به الجماعة الاسلامية من مراجعات شرعية تفند به بالادلة كل قول بجواز رفع السلاح واستخدام القوة للتغيير داخل المجتمع والدول الاسلامية وتؤكد على التغيير السلمى المتدرج وهو نفس منهاج الاخوان المسلمين، فما بالنا نرى الان من البعض نكوصا عن تلك المراجعات والتى اكدت احداث ثورة يناير وما بعدها وحتى ثبات الجماعة الاسلامية عليها ولم تُسجل واقعة عنف واحدة على شخص ينتمى الى الجماعة الاسلامية.
واختتم عيسى تصريحاته قائلا: ان كان للجماعة كتابا نظيفا مشرقا عزيزا فهو فقط المراجعات للفكر الخاطئ فى توصيف الجهاد فأبقوا على كتابكم ولا تشوهوه.
مصادر من داخل الإخوان أكدت تكليف قادة الإخوان محيي عيسى لتولي الرد على عاصم عبد الماجد بعد هجومه الدائم والمستمر على الإخوان وقادتهم.