الإخوان يستغلون مرشدهم في التحريض ضد مصر
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية تحريضها ضد مصر في الخارج، مستغلة هذه المرة مرشدها محمد بديع، الذي ظل سجينا على مدار 6 سنوات منذ ثورة 30 يونيو المجيدة دون أن يهتم به قادة الجماعة أو يذكروه، كما فعلوا الآن فجأة بالتزامن مع جلوسهم مع عدد المنظمات الحقوقية المشبوهة التابعة للجماعة لرسم خطة تشويه مصر في الجانب الحقوقي، والتي بدأت بالتقرير غير الصحيح للبرلمان الأوروبي.
مصادر من داخل الجماعة أكدت أن قادة الإخوان بعد جلوسهم مع عدد من المنظمات الحقوقية، وعلى رأسها منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمريكية، قرروا اللعب على وتر جديد في التحريض ضد مصر من الجانب الحقوقي، وهو المتعلق بسجن من هم فوق 65 عاما، حيث أكدت "هيومن رايتس" أنه من الممكن الضغط على مصر دوليا من هذه الجهة، مما سيسفر عن السماح بالإفراج عن عدد من سجناء الجماعة الذي تخطوا هذا العمر، وهم أغلبهم قادة مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة، الأمر الذي أعجب جدا التنظيم الدولي للجماعة، بقيادة إبراهيم منير، وبدأ في خطوات التنفيذ من خلال ترويج منشورات تزعم تدهور الحالة الصحية لمرشد الإخوان محمد بديع، والذي تنطبق عليه المواصفات الحقوقية.
وبعد وجود عدم اهتمام إعلامي كبير بقصة تدهور الحالة الصحية للمرشد، سربت اللجان الإخوانية الإلكترونية أكذوبة تفيد بوفاة محمد بديع في سجنه، ونشرتها في عدد من مواقع الجماعة، على الرغم من أن الخبر لم يحدث على الإطلاق ولم يصدر بشأنه أي بيان صحفي رسمي من قبل وزارة الداخلية.
وأرسلت الجماعة الإرهابية، بعد بروباجاندا شائعتها، رسالة رسمية للأمم المتحدة للهجوم على مصر وتحميل السلطة المصرية مسئولية صحة مرشدها محمد بديع، بعدها نشر الإخوان بيانا صحفيا في هذا الصدد، مرسلين نسخة منه لموقع قناة "الجزيرة" القطرية، التي نشرته على الفور دعما للجماعة الإرهابية في مخططها الجديد.