ادعاءات الإرهابية.. الجماعة تسعى لنشر الفتن والفوضى عن طريق بث تقارير وهمية بين عناصرها
تحاول جماعة الإخوان الإرهابية الظهور على الساحة من جديد عقب إصدار تقارير وهمية عبر منصاتها الإعلامية، بنشر الوهم بين عناصرها وترديدها بين حين وآخر، متخذة من تقاريرها الوهمية موقفا عدائيا من الدولة المصرية بتحريضها الدائم وإثارة الفتن في الشارع المصري.
وسعت الإرهابية إلى نشر الوهم بين عناصرها عن طريق إبداء آرائها في الداخل المصري بالحديث عن ملف سد النهضة، الذي فشلت فيه الجماعة إبان حكمها، حيث ادعت أن الجماعة لم تكن موافقة على سد النهضة وشروع إثيوبيا في بناء السد، متناسين تماما الاجتماع الذي قام به المعزول محمد مرسي، وتم بثه عبر الهواء مباشرة، وحديثهم حول ملف سد النهضة والدخول في مفاوضات مع إثيوبيا لإتمام بناء السد.
وتطرقت الإرهابية، في تقاريرها الوهمية، إلى قيام عناصرها الهاربين في تركيا بتدشين مؤتمر صالون الحوار والفكر الثقافي، حمل عنوان "جماعة الضغط السياسي.. التعريف والتأثير"، تحدثت من خلاله عن الطرق التي يمكن من خلالها تأليب الشارع المصري وحشد الناس حول الجماعة من جديد لإثارة الفتن لصالح الجماعة الإرهابية، مستعينة بالعديد من العناصر المتواجدين في تركيا ولندن والولايات المتحدة، والعناصر التي لها علاقة بالكونجرس الأمريكي؛ لتسهيل عمل الجماعة الإرهابية ونشر الفوضى من جديد.
وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية إن الجماعة تحاول من خلال نشر تقريرها الذي حمل عنوان "تقرير المركز الإعلامي الشهري الأول للجماعة"، العودة إلى المشهد من جديد عن طريق إبداء آرائها في شئون الشرق الأوسط، لا سيما في الشأن المصري، ساعية من خلال تقريرها المصغر إلى محاولة وجود الجماعة بمؤسساتها الوهمية على الساحة.
وأوضحت المصادر أن الجماعة الإرهابية تسعى من خلال نشر تقاريرها الوهمية إلى بث روح التشاؤم في الشارع المصري، وادعائها بأن وجودها حل لجميع الأزمات، داعية إلى تأليب الحالة المصرية من البناء إلى الهدم عن طريق نشر الفوضى والشائعات وخروج المظاهرات لإثارة الفتن والفوضي في الشارع المصري من جديد.