مطالب للتحقيق في مصاريف الإخوان على نشاطاتهم الفاشلة المحرضة ضد مصر
كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية وجود موجة غضب عارمة داخل صفوف الجماعة على كل من محمود حسين أمين عام الجماعة وإبراهيم منير نائب المرشد العام وامين عام التنظيم الدولي للإخوان بسبب الميزانيات الضخمة التي تم صرفها من أموال المتبرعين للجماعة على نشاطات التنظيم التي أثبتت فشلها كلها بداية من رحلات وفود التنظيم لاوربا للتحريض ضد مصر دوليا والمتواصلة من ٦ سنوات مرورا بالمصاريف المخصصة لقادة الصف الأول والثاني بالجماعة الهاربين في تركيا وقطر وماليزيا ولندن وحتى الأموال التي تصرف شهريا على قنوات الإخوان في تركيا على شكل مرتبات وثمنا للبث الفضائي والتي وصلت إلى ملايين الدولارات.
واكدت المصادر ذاتها والتي رفضت نشر اسمها في تصريحاتها الخاصة ل الدستور أن هناك أصوات قوية خرجت لتطالب بفتح باب التحقيق في كل تلك المصاريف والمطالبة بإعادة توزيع أموال التبرعات التي تأتي للتنظيم وكذلك أرباح الإخوان من استثماراتهم المختلفة بحيث تكون النسبة الأكبر من تلك الأموال مخصصة لمن يستحقها سيان شباب الإخوان الهاربين في تركيا والسودان والذين بالكاد يجدون قوت يومهم وكذلك سجناء الجماعة في مصر وأسرهم والذين يعانون بشدة من انعدام المصاريف التي تصرفها الجماعة عليهم منذ فترة طويلة بحجة وجود قبضة أمنية قوية تمنع من تحويل قادة الإخوان أموال كثيرة لهم.
يأتي على رأس المطالبين بفتح باب التحقيق فيما يصرف من أموال داخل التنظيم وكذلك إعادة توزيع تلك الأموال رضا فهمي القيادي البارز بالجماعة الذي اعترف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بفشل جماعته سياسيا وإعلاميا وحقوقيا مطالبا بتوفير الأموال المخصصة على تلك الجوانب من أجل الصرف على سجناء الجماعة وشبابها الهارب في تركيا والسودان وماليزيا.