صفر مشاهدات.. إعلام الإخوان ينهار.. ومصادر: أيمن نور يجتمع مع مسئولين بالقنوات
انحدرت المشاهدات للفيديوهات التحريضية التي تبثها قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، التي تتخذ من تركيا مقرًا لها، حيث لم تتخطَ نسب المشاهدات سوى المئات، وذلك بعد أن أصبحت اللجان الإلكترونية التابعة للجماعة غير قادرة على نشر أكاذيب الجماعة، حيث إنه خلال السنوات الماضية دائما ما كان إعلاميو جماعة الإخوان يتغنون بأنهم الأعلى مشاهدة في القنوات العربية.
لكن الحقيقة الكاملة أن قنوات الإخوان أصبحت الآن غير قادرة على الحشد ضد الدولة المصرية، وذلك من خلال التحريضات التي تبثها من حين لآخر، حيث لم تصل إلى سوى المئات من جمهور هذه القنوات، ففي تتبع من "أمان" لقنوات الجماعة على موقع الفيديو الشهير "يوتيوب"، وصفحاتهم على "الفيسبوك"، وجد أن الفيديوهات تصل أعدادها في أعلى تقدير إلى 1000 مشاهدة فقط.
وحسب الفيديوهات التي اطلع عليها "أمان"، وجد أن هناك مقاطع حظيت بنسبة مشاهدة لا تتخطى أصابع اليد الواحدة، بينما هناك مقاطع شاهدها اثنان فقط لا غير، وهناك مقاطع لم تحظَ بأى نسبة مشاهدة إطلاقا، الأمر الذى يفضح أباطيل وزيف الجماعة الإرهابية.
ففي الفيديوهات التي نقلتها الحسابات الرسمية للقنوات، والتي نقلت عبر برنامج الإعلامي الإخواني محمد ناصر، الذي يذاع على قناة مكملين الإخوانية، وجد أن أعلى نسب المشاهدات لا تتخطى سوى الألف مشاهدة، وذلك بعد مرور أكثر من 15 ساعة على نشر الفيديو.
كما وجد ذلك أيضًا على قناة الشرق الإخوانية، وذلك عبر صفحاتها على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"، حيث لم يعد هناك أي تفاعل في الفيديوهات التي تصدرها الجماعة بين الحين والآخر، وأصبحت نسب المشاهدات لا تتخطى سوى العشرات وأخرى المئات، وهو ما يكشف خيبة أمل إعلام الجماعة.
أما الفضيحة الكبرى فهي على صفحات قنوات وطن، والتي تكشف أن الفيديوهات لا تتخطى العشرات في أعلى تقدير، حيث لم يشاهدها الإخواني نفسه، حيث إنها أقل القنوات فائدة للجماعة، وليس لها من صدى داخل الجماعة نفسها.
وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان إن قنوات الإخوان التي تبث من تركيا وضعت ميزانيات ضخمة خلال الفترة الماضية لعمل إعلانات ممولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لنشر الفيديوهات والأكاذيب التي تروجها الجماعة خلال الأيام الماضية، ورغم كل ذلك سقطت الجماعة في الحشد ضد الدولة المصرية.
وأضافت المصادر أن أيمن نور، رئيس مجلس أمناء قنوات الشرق الإخوانية، عقد اجتماعا مع عدد من مسئولي السوشيال ميديا داخل القنوات، وذلك لوضع خطة تحريضية جديدة للجماعة لإثارة الرأي العام مرة أخرى، واستجلاب مجموعة من عناصر التنظيم العاملين في قنوات الجزيرة القطرية، لتنفيذ خطة داخل هذه القنوات.