باحث يؤكد: الإخوان علموا باغتيال السادات.. وباركه بعضهم
دار جدل كبير بين عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ومحيي عيسي القيادي الإخواني التاريخي، عقب وصف الأخير اغتيال السادات بالجريمة كتبرئة لجماعته من المشاركة في العملية، ليرد عليه الزمر بأن الإخوان علموا بالعملية.
وتواصل موقع "أمان" مع الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق والباحث في شئون الإسلام السياسي، ليروي شهادته على هذه الحادثة، كونه كان أحد حاضريها.
وقال: "في المدينة الجامعية بجامعة الإسكندرية، أشيع اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في ذكرى نصر أكتوبر من خلال أحد المشاركين في العملية الذي كان من البحيرة، وبالتالي عرف الإخوان بالأمر، وفي سجن الاستقبال أثناء وجودي فيه ضمن المتحفظ عليهم من قيادات الحركة الإسلامية عرفت أن هناك عناصر بالإخوان كانوا مزدوجي العلاقة أي أنهم مع الإخوان من جهة ومع تنظيم الجهاد المنفذ لعملية الاغتيال من جهة أخرى وبالتالي هم علموا أيضا بعملية الاغتيال، ومن ضمن هؤلاء محمد فضل مسئول الإخوان بالمدينة الجامعية بالإسكندرية، ولهذا أقول لك إن عددا كبيرا من الإخوان علموا باغتيال السادات.
وأضاف في تصريحاته الخاصة لـ"أمان": أثناء وجودي في السجن وعلمي باغتيال السادات، انقسم الإخوان قسمين، فمن كانوا داخل السجون وعلى رأسهم عمر التلمساني رفضوا اغتيال السادات، واعتبروه جريمة في حين أن الإخوان خارج السجون وعلى رأسهم مصطفى مشهور مرشد الإخوان بعد التلمساني اعتبروه انتصار واحتفلوا بالاغتيال في مجلة أصدروها ووصلتنا داخل السجن اسمها "صوت الإخوان" وكنت أحتفظ بعدد منها لفترة قريبة.
وأضاف في تصريحاته الخاصة لـ"أمان": أثناء وجودي في السجن وعلمي باغتيال السادات، انقسم الإخوان قسمين، فمن كانوا داخل السجون وعلى رأسهم عمر التلمساني رفضوا اغتيال السادات، واعتبروه جريمة في حين أن الإخوان خارج السجون وعلى رأسهم مصطفى مشهور مرشد الإخوان بعد التلمساني اعتبروه انتصار واحتفلوا بالاغتيال في مجلة أصدروها ووصلتنا داخل السجن اسمها "صوت الإخوان" وكنت أحتفظ بعدد منها لفترة قريبة.