صحيفة: تركيا أصبحت مرتعًا للمتطرفين وملاذًا لتمكين الإرهاب
قالت صحيفة "نيويورك بوست"، إن تركيا أصبحت في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان ولاية قضائية للأنظمة المارقة وملاذًا لقوى الشر والجماعات الإرهابية الإقليمية وغسيل الأموال، مشيرة إلى أن الأدلة ضد تركيا بدعم الإرهاب أصبحت تتزايد باستمرار، آخرها قيام وزارة الخزانة الأمريكية قبل أسبوعين بفرض عقوبات على 11 كيانًا وأفرادًا مرتبطين بالنظام التركي لدعمهم جماعات إرهابية مثل حماس، حسبما ذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وحول دعم الأنظمة المارقة، تقول الصحيفة إنه بين عامي 2012 و2015 اعتمدت طهران على البنوك التركية وتجار الذهب للتحايل على العقوبات الأمريكية في ذروة جهود واشنطن لإحباط الطموحات النووية لطهران، والذي وصفته الصحيفة كأكبر مخطط للتهرب من العقوبات في التاريخ الحديث.
كما تستشهد الصحيفة بتقارير حول نشاطات رجل أعمال سوري يتبع لنظام الرئيس بشار الأسد، أخضع لعقوبات الخزانة الأمريكية، والذي يمتلك شبكة واسعة من الشركات في تركيا يستغلها من أجل التحايل على العقوبات الأمريكية.
وفيما يتعلق بدعم الإرهاب، تقول "نيويورك بوست": "أثبتت تركيا أيضًا أنها مضيفة متسامحة للإرهابيين؛ ففي أبريل من هذا العام، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على ستة أفراد وشركة صرافة تركية، لدورهم في تمويل تنظيم داعش الإرهابي، وهذا الإجراء يؤكد كيف استمر إرهابيو داعش في العمل من داخل الأراضي التركية حتى عام 2018".