قيادي تاريخي بالإخوان يطرح مبادرة للاعتراف بـ30 يونيو
أعلن محيي عيسي، القيادي التاريخي بجماعة الإخوان الإرهابية، مبادرة جديدة للتوصل إلى وضع للخروج من الأزمة التي وضعت الجماعة فيها نفسها وتغليب مصلحة مصر، وأوصت المبادرة قيادات الجماعة بإجراء مراجعات داخلية.
وأوضح القيادي التاريخي للجماعة الإرهابية، عبر بيان له، أنه يجب على جماعة الإخوان أن تعترف رسميا وتدرك أن هناك واقعا جديدا حدث في مصر، مؤكدا أن العودة إلى ما قبل 30 يونيو ضرب من الخيال وأحلام يقظة، منوها إلى أن الإخوان إذا اقتنعوا بأن مصلحة الوطن تعلو فوق مصلحة التنظيم فيمكن الذهاب إلى نهاية النفق حيث النور.
وقدم القيادي التاريخي للجماعة 10 بنود لمبادرته الجديدة، وتشمل مراجعة مواقف الجماعة وإجراء مراجعات داخلية، أبرزها إعلان التوقف التام عن أي عمل سياسى، وتفرغها للعمل الدعوى في إطار وجود قانوني، مؤكدا أن أي دولة في العالم لا تسمح بوجود جماعة شعارها في العلن الدعوة وفي السر التنظيم، أو العمل في خارج إطار القانون.
وتابع القيادي التاريخي للجماعة الإرهابية أنه يجب على الحزب الذي خرج من رحم الجماعة بعد أحداث يناير 2011، وتم حله فيما بعد، أن يعلن انفصاله الكامل عن الإخوان، بالإضافة إلى تقديم الإخوان مبادرة من جانب واحد تعلن من خلالها تخليها عن السياسية بشكل عام واعترافها بالأمر الواقع، وبما حدث عقب ثورة 30 يونيو في مصر.