بريطانيا تصدر قرارها الأخير بشأن أطفال داعش
قررت الحكومة البريطانية، عدم السماح لأطفال مسلحى تنظيم "داعش" الإرهابى، الذين يحملون الجنسية البريطانية بالعودة إلى الوطن.
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن وزير الداخلية ساجد جاويد، اتخذ هذا القرار كأحد آخر قراراته، قبل ترك منصبه وتوليه منصب وزير الخزانة فى يوليو الماضى.
وكان جاويد قد أكد أن إرسال أفراد عسكريين أو مدنيين لإنقاذ الأطفال والقُصّر الذين يحملون الجنسية البريطانية، ونقلهم من المعسكرات فى شمال سوريا سيكون أمرا خطيرا للغاية.
فيما حذرت السلطات الكردية المسئولة عن مخيمات الأطفال، من أنه "إذا لم يتم إعادة هؤلاء الأطفال إلى بلدهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم فى مجتمعاتهم المحلية، فإنهم سيصبحون عرضة لتجنيدهم من قبل الإرهابيين".
ووفقا للصحيفة، فإنه ليس جميع الأطفال الذين ولدوا لأب أو أم من بريطانيا لديهم الحق لحمل الجنسية، وأنه فى حال تجريد أحد الوالدين من الجنسية قبل ولادة الطفل أو إذا كان أحد الوالدين مجنساً، فالطفل يفقد تلقائيا الحق فى الحصول على الجنسية البريطانية.
يذكر أن نحو 900 شخص كانوا قد فروا من بريطانيا إلى سوريا للانضمام لتنظيم "داعش"، ويعتقد أن 400 منهم عادوا إلى بريطانيا منذ مارس الماضى.