قيادي إخواني يكشف مصير شباب الجماعة الغامض

كشف عزالدين دويدار، القيادي الإخواني الهارب في تركيا، مصير شباب الإخوان الهاربين في السودان الغامض، في ظل القرار الصادر من المجلس العسكري السوداني تسليم دفعات من شباب الجماعة إلى مصر.

وكتب دويدار، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "فيه شباب مصريين موجودين في السودان ومش عارفين يخرجوا لأي بلد تاني، رغم إن المجلس العسكري في السودان أعلن إنه هايسلم المصريين المعارضين".

واستكمل دويدار حديثه بتلميح عن الاختلاسات التي قام بها قادة الجماعة، بقوله: "ولا هاتكلم عن إن ثمن أي سيارة BMW بيضاء موديل 2013 يقدر يفتدي 20 شاب من دول على الأقل، بل ان راتب شهر واحد لإعلامي واحد من نجوم التوك شو .. قادر يفتدي 4 شباب على الأقل بدفع ثمن تجهيز ورقهم وتسفيرهم من السودان لأي غابة نائية في العالم".

وتعود الأزمة بين ما تسمى جبهة الشباب وجبهة القيادات التاريخية إلى عام 2015، حيث بدأ محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد ومسئول الجناح المسلح للجماعة، الذي قتل نتيجة عمليات تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن في أكتوبر 2016- بتشكيل لجنة لإدارة أزمة الجماعة وجاءت نتيجة انتخابات داخلية، ومنذ حينها واستمرت الخلافات الداخلية في الجماعة واستمر القتال المتبادل، إلى أن وصلت ونشر أحد شباب الجماعة، يُدعى عمر حسن، تسجيلا صوتيا فضح الاختلاسات المالية لقادة الجماعة.