بالتزامن مع حملة العراق العسكرية.. البيشمركة تبدأ عملية في ديالي ضد خلايا داعش
بدأت قوات البيشمركة والأسايش في ناحية كولجو، بشن عملية عسكرية ضد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، بالتزامن مع حملة ينفذها الجيش العراقي والحشد الشعبي في ناحية جلولاء.
وكان مسلحو التنظيم الإرهابي، شنوا الإسبوع المنصرم، عدة هجمات إرهابية في كولجو جنوب غرب قضاء كلار، التي تتمركز فيها اللواء الخامس في البيشمركة، أسفرت عن وقوع 4 من منتسبي الأسايش والبيشمركة وإصابة 6 مواطنين.
وقال العميد كمال، قائد لواء شهرزور المشاة الخامس في البيشمركة، في تصريحات له، نهدف من خلال هذه العملية إلى تعقب الإرهابيين في هذه المنطقة وخاصة مسلحي داعش، لافتًا إلى أن قوات مشتركة من محور كفري وقوات الإسناد واللواء 136 وقوات السبعين واللواء الخامس مشاة تشارك في العملية، بحسب شبكة "رووداو" الإعلامية.
وبشأن عملية القوات العراقية في جلولاء، قال: "لدينا تنسيق ميداني مع الجيش العراقي، وقد زار رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي معسكر كبرى في جلولاء، للإشراف على العملية، ولكن عمليتنا منفصلة وتجري بإشرافنا".
وبشأن عدد مسلحي داعش في كولجو، أوضح أنه لا توجد إحصائية دقيقة لعددهم، لكن بعض المصادر تقدر العدد بـ30 مسلحًا وأخرى تشير إلى أنهم أكثر من ذلك.
في الوقت ذاته، قال معاون رئيس الأركان لشؤون العمليات في وزارة البيشمركة، اللواء قارمان شيخ كمال لرووداو: "صباح اليوم الإثنين، أطلق الجيش والحشد الشعبي عملية مشتركة في ديالى، من محورين، الأول من جلولاء إلى محيط كولجو والثاني من خانقين باتجاه نهر سيروان".
وفي وقت سابق، أعلن نائب قائد العمليات المشتركة، عبد الامير رشيد يار الله أنه "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت على بركة الله بالساعة ٠٦٠٠ من صباح هذا اليوم المرحلة الثالثة من عملية إرادة النصر، في مناطق ديالى لتطهير مناطق شمال قضاء المقدادية وشمال ناحية جلولاء وخانقين".
وأضاف: "شاركت في العملية الفرقة الخامسة بالجيش العراقي ولواء مغاوير قيادة العمليات وشرطة ديالى وشاركت 3 ألوية في قاطع محور الحشد الشعبي اما قيادة عمليات نينوى فقد شاركت الفرقة 20 وقوات من شرطة نينوى والحشد العشائري وقيادة محور الحشد الشعبي نينوى بمشاركة 6 الوية لتطهير تلول العطشانة وسلسلة جبال بادوش وشيخ ابراهيم ومناطق خط اللاين، بإسناد جوي من قبل طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي".
وعلى مدى الأشهر الماضية، شّنت قوات الأمن العراقية عمليات أمنية واسعة شملت مناطق في محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين وكركوك.
ورغم الإعلان الرسمي، نهاية 2017 عن هزيمة داعش في العراق، إلا أن القادة العسكريين العراقيين يؤكدون أن التنظيم يمتلك خلايا نائمة تعمل بشكل فردي في المناطق المحررة.