مطامع الإخوان.. نائب المرشد في تونس: ترشحي لرئاسة أمر وارد
كشف عبدالفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة فرع الإخوان في تونس، ورئيس البرلمان التونسي، أن مسألة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة "أمر وارد"، وأن الباب يبقى مفتوحا.
وأضاف نائب مرشد إخوان تونس، خلال مشاركته في أحد البرامج الإذاعية التونسية، اليوم، الأربعاء، عن احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، بأن الباب مفتوح دائما وأبدا، لافتًا إلى أنه لن يترشح للانتخابات التشريعية، لأن الترشيحات وضعت واللوائح أغلقت، أما البقية فكل شيء وارد سلبا أو إيجابا، وإنما كل شيء وارد.
وظهر اسم مورو مرشحال لرئاسة تونس، بعد الازمة الصحية التي ألمت برئيس البلاد الباجي قايد السبسي، خاصة بعد الخلاف حول خلافة الرئيس في ظل غياب المحكمة الدستورية، وفي ظل الأوضاع الصحية السيئة لرئيس مجلس النواب (البرلمان) محمد الناصر، الذي يتولى آليا منصب الرئاسة في حال شغور المنصب الرئاسي بسبب الوفاة أو العجز.
وتابع عبد الفتاح مورو، قائلًا: "لحد الآن لم يحدد الموقف في هذا الأمر، وهناك كلام كثير يقال في هذا الإطار، وأنا لم أقرر بعد، فموقفي الشخصي هو هذا القرار، سيتحدد بناء على المعطيات المحيطة بالجدوى، بالإمكانية، بالقدرة على الإقناع، وهذه قضايا تحتاج إلى وقت".
وعن إمكانية ترشحه باسم حركة النهضة قال مورو، "هذا كله لم يتقرر بعد، فأنا لم أقرر لنفسي أن أكون مترشحا، وإن كنت مترشحا كيف سأترشح، وهما أمران مرتبطان ببعضهما ولم أقرر بعد فيهما".
ونوه مورو إلى أنه لم يترشح للانتخابات التشريعية لإفساح المجال للشباب، ليكونوا مشاركين في العمل النيابي، فالعمل النيابي عمل مهم يحتاج جهدا ويحتاج فكرا، يحتجا تجديدا.
وتابع "أنا لا أحب أن يصبح المجلس حكرا على مجموعة من الناس هاهم دخلوا هاهم خرجوا، كل واحد يقوم بواجبه ويترك المجال لغيره، حتى يتعلم ويسهم بدوره ويرتفع أداء المجلس، وهذا ممكن جدا".
ويعد عبد الفتاح من مؤسسي حركة النهضة التونسية رفقة راشد الغنوشي، وتحول إلى نجم السياسة التونسية بعد الثورة التونسية، من خلال مواقفه وآرائه المعتدلة والتي كان آخرها موقفه من رحيل الرئيس التونسي السابق الباجي قايد السبسي.