قصة " محمد عطية صابر" أحد قادة المراجعات الفكرية في السجون
أعلنت مبادرة "الشباب المستقل بالسجون المصرية" بقيادة محمد الريس اختيار محمد عطية صابر نائبا للمسئول عن المبادرة التي انتشرت في السجون المصرية مؤخرا.
"أمان" عرفت القصة الكاملة لـ " محمد عطية صابر" حيث أنه قد أفرج عنه من السجن منذ عام تقريبا، وقد كان قاضيا شرعيا بمدينة درنة الليبية إلا أن فر هاربا من هناك بعد احتدام الصراع بين داعش والقاعدة.
عطية صابر كان له مكان كبيرة لدى الدواعش في ليبيا حيث كان يملك شقة خاصة وسيارة فارهة إلا أنه أصر على الفرار من ليبيا بعد الانحرافات العقدية للقاعدة وداعش ليدخل السجن ثم ينضم بعد ذلك لمبادرة الشباب المستقل في السجون المصرية ويصبح أحد أبرز قادتها والرجل الثاني فيها بعد محمد الريس مؤسس المبادرة.
عندما عاد الي مصر تم القبض عليه وسجنه لمدة 5 سنوات قبل أن يتم إخلاء سبيله، وأصبح داخل السجن أحد أهم مواجهي الأفكار التكفيرية المنحرفة وخاصة الأفكار التي تدعو لاستباحة الدماء وهتك الأعراض واستباحة الأموال باسم الجهاد في سبيل الله.
وبعد اختياره نائبا للمسئول عن مبادرة الشباب المستقل في السجون المصرية، قال إنه على أتم استعداد لتقديم أي عمل يخدم دينه ووطنه ويخدم قضية المراجعات الفكرية والوقوف في وجه الفكر التكفيري المنحرف وأفكار الخروج بالسلاح علي الدولة