الشرطة الهندية تداهم 7 مواقع تابعة لأنصار داعش
نفذت شرطة مكافحة الشغب الهندية عمليات دهم استهدفت أنصار تنظيم داعش فى 7 مواقع فى جنوب البلاد، وتقوم باستجواب العديد من المشتبه بهم وفق ما أعلنت الشرطة.
وأوضحت وكالة التحقيق الوطنية الهندية أنها استجوبت 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و38 عاما للاشتباه فى ترويجهم لتنظيم داعش بهدف تجنيد أفراد لتنفيذ هجمات فى جنوب الهند.
وجاءت عمليات الدهم فى مدينة كويمباتور بولاية تاميل نادو، بعد اعتقال هندى فى إبريل الماضى، للاشتباه بأنه من أنصار زهران هاشم، العقل المدبر لتفجيرات 21 أبريل فى سريلانكا التى أودت بحياة 253 شخصا.
وقالت وكالة التحقيقات الوطنية الهندية فى بيان إن المتهم الرئيسي فى قضية كويمباتور، هو محمد ازر الدين، 32 عاما، وهو صديق لهاشم على موقع فيسبوك.
وأورد البيان 5 أشخاص آخرين من مدينة كويمباتور، قال إنهم "يقومون بنشر أيديولوجية التنظيم الإرهابى المحظور على وسائل التواصل الاجتماعى بهدف تجنيد شبان ضعفاء لتنفيذ هجمات إرهابية فى جنوب الهند وخصوصا فى مدينتى كيرالا وتاميل نادو".
وتبدى الهند منذ مدة خشية بشأن متطرفين إسلاميين على أراضيها، فيما أثارت التفجيرات التى هزت سريلانكا مخاوف من احتمال أن يكون هذا البلد الهندوسى فى غالبيته يواجه خطر هجوم يشنه متطرفون إسلاميون.
وهاشم داعية سريلانكى إسلامى متطرف قام بتدبير الهجمات الانتحارية المنسقة، يوم أحد الفصح على كنائس وفنادق فى سريلانكا، والتى اعتبرت واحدة من أكثر الهجمات الإرهابية دموية فى العالم.
وقالت وكالة التحقيقات الهندية إن محمد إزر الدين أشرف على صفحة على فيسبوك قام من خلالها ببث فكر تنظيم داعش، فيما تشارك أعضاء آخرون فى مجموعته محتويات متطرفة نسبت إلى هاشم، وأضافت أن أحد هؤلاء كان شريكا مقربا لرياس أبوبكر، 29 عاما، الذى يشتبه فى أن له علاقة بهاشم مخطط تفجيرات سريلانكا، وصادرت السلطات هواتف محمولة وشرائح هاتفية ومعدات كمبيوتر ووثائق خلال عمليات كويمباتور، وفقا للوكالة، ويتم استجواب المشتبه بهم.