إحالة مارين لوبن إلي القضاء لنشرها صور ضحايا أعدمهم داعش
أحيلت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن إلي القضاء بعد نشرها في ديسمبر 2015 صور إعدامات وحشية ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي على حسابه على تويتر، وفقا لما أفاد مصدر قضائي الأربعاء.
وردت لوبن في تغريدة شديدة اللهجة علي حسابها الشخصي علي تويتر، على قرار إحالتها فكتبت "هذه الملاحقات المشينة ضد الذين ينددون بداعش تصادف في وقت تستقبل الحكومة الجهاديين وعائلاتهم بالترحاب. وهذا يعبر عن حالة الانحلال السياسي والأخلاقي بين +نخبنا+ الحاكمة".
ورأى محاميها دافيد داسا لو ديست أنه "ليس هناك بلد واحد في العالم" استخدم القانون "لاستدعاء الزعيم السياسي الرئيسي للمعارضة فيه بهدف الحد من حرية تعبيره"، مشيرا إلى أن مادة القانون المعنية لم تستخدم حتى الآن سوى "لحماية القاصرين من المنحرفين".
وبعدما رفعت عنها الحصانة النيابية كنائبة أوروبية أولا ثم كنائبة فرنسية، وجهت التهمة رسميا إلى لوبن في الأول من مارس 2018 بعد شهرين من توجيه التهمة إلى كولار.
وفي سبتمبر، ردت لوبن بغضب على قرار قاض أمر في سياق القضية ذاتها بإخضاعها لفحص نفسي عملاً بمجريات القانون، منددة بـ"أسلوب" يستخدم "في الأنظمة التوتاليتارية"، ورفضت تنفيذه.
ونشرت الوثيقة التي تطالبها بالخضوع للفحص كاملة على تويتر، ما أدى إلى فتح تحقيق جديد بحقها إذ يمنع القانون نشر مذكرة قضائية قبل عقد جلسة عامة.
وفي 5 يونيو، نددت مجددا على تويتر باستدعائها لتوجيه التهمة إليها في سياق التحقيق الثاني، معتبرة أنها تتعرض لـ"الاضطهاد".