تعرّف على إرهاب "شباب المجاهدين" في رمضان
كثفت حركة شباب المجاهدين الإرهابية، الموالية لتنظيم القاعدة، عملياتها الإرهابية في قلب الصومال، وتحديدًا في النصف الثاني من شهر رمضان المنصرم، حيث استهدفت قوات الحكومة الصومالية والقوات الإفريقية "أميصوم" في عدد من الولايات الصومالية.
وشهد أواخر رمضان 65 عملية للحركة الإرهابية، توزعت بين 22 من الهجمات و20 من التفجيرات و15 من الاغتيالات و7 من الكمائن في حين نفذت الحركة عملية انتحارية واحدة.
وتنوعت المناطق التي نفذ فيها عناصر الحركة عملياتهم الإرهابية في الصومال، حيث نفذ عناصر الحركة عملياتهم في 8 ولايات صومالية، كان للعاصمة مقديشو النصيب الأكبر من تلك العمليات الإرهابية، تلتها ولاية شبيلي السفلى، في حين جاءت ولايتي جيذو ومدغ بعملية واحدة لكل منهما.
ففي مقديشو قام عناصر الحركة بتنفيذ 23 عملية فيها، في حين شهدت ولاية شبيلي السفلى الواقعة في الجنوب، ثاني أهم ولاية من حيث عدد العمليات العسكرية للحركة بـ22 عملية تلتها ولاية جوبا بـ9 عمليات، و3 عمليات في كل من ولايات "شبيلي الوسطى وباي وباكول وهيران".
وبحسب بيانات الحركة الإرهابية، فقد تعذّر تحديد عدد ضحاياهم من قبل قوات "أمصيوم"،وتم تقديرها بالعشرات، في حين قتل 64 من قوات الحكومة الصومالية وأصيب 33 آخرون، جراء تلك العمليات الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير 13 آلية عسكرية.