إخواني منشق يطالب بمقاطعة أعضاء الجماعة
طالب المستشار عماد أبوهاشم، القيادي الإخواني المنشق، بمحاصرة التنظيمات الإرهابية وأفرادها المتواجدين بين أبناء الشعب المصري، في إشارة منه إلى أعضاء جماعة الإخوان الذين مازالوا في مصر.
وقال أبوهاشم، في مقال نشره على صفحته الرسمية على "الفيسبوك": "من الإجحاف بمكان أن نترك أجهزتنا الأمنية تتحمل، وحدها، مسئولية التصدى لهجمات إرهابية تمولها وتخطط لها أجهزة استخبارات أجنبية فائقة القدرة عالية الحرفية والتدريب، دون أن نحرك ساكنا سوى الترحم على شهدائنا الأبرار، وقاتلوهم أمام أعيننا يرقصون فوق دمائهم الطاهرة".
وأضاف أبوهاشم: "يمكننا أن نترحم على شهدائنا ونحن نلاحق قاتليهم ونحاصر تنظيماتهم الإرهابية، فلا نبيع لهم ولا نشترى منهم، ولا يسكنون بيوتنا ولا نسكن بيوتهم، ولا نستخدم أحدا منهم فى مؤسساتنا ولا يستخدمون أحدا منا فى مؤسساتهم، ولا نتزوج منهم ولا نزوجهم، حاصروا الإرهابيين وقاطعوهم وافضحوهم فى كل مكان، واجعلوهم منبوذين بينكم".
وتابع: "إننا فى أمس الحاجة إلى قانون ينظم حزمة من التدابير الاحترازية التى تقطع دابر الإرهاب والإرهابيين من أرض مصر الطيبة، بحيث يحظر على كافة المنخرطين فى عصابات الدم المتمسحة بالدين أن تقيد أسماؤهم أو منشآتهم فى السجل التجارى أو الصناعى أو سجل المستوردين أو المصدرين، وتلغى كافة القيود السابقة الخاصة بهم، ويتم إيقاف كامل أنشطتهم سواء أكانوا يمارسونها بأنفسهم أم من خلال وسطاء يتسترون خلف أسمائهم".
واستطرد بقوله: "كما أنه لا يستحق هؤلاء أن يستفيدوا من الدعم الحكومى لبعض السلع الاستهلاكية، أو أن يتمتعوا بالخدمات التى تقدمها الدولة إلى مواطنيها بأسعار رمزية، بل يجب إلزامهم بسداد كامل التكلفة السوقية لهذه السلع وتلك الخدمات، بما فيها رسوم ومصاريف التعليم غير الإلزامى والجامعى، ولا ينبغى استيعاب هؤلاء أو استمرارهم فى دولاب العمل الحكومى فى الدولة أو التعامل معهم بأى شكل كان".