أيمن نور يقود حملة "المحلل" في أوروبا لوضع الإخوان ضمن اللاجئين السياسيين
بدأ أيمن نور، رئيس مجلس أمناء قناة "الشرق" الإخوانية، والمتهم في عدة قضايا عنف وإرهاب، حملة في عدد من الدول الأوروبية بدأها من تركيا، لقبول أوضاع شباب وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال منحهم تأشيرة لجوء سياسي، زاعمًا أن الدولة المصرية ترفض تجديد الجوازات الخاصة بشباب الجماعة المتهم في قضايا عنف وإرهاب وقتل.
وحسب المصادر الخاصة التي تحدثت لـ"أمان"، فإن أيمن نور بدأ منذ أيام قليلة الحملة من خلال قناة "الشرق" الإخوانية، التي يترأس مجلس أمنائها، بمزاعم أن هناك عددا من شباب الجماعة لا يحمل بطاقة شخصية أو جواز سفر، وذلك لرفض السفارات المصرية في الخارج تجديدها، وذلك لوضعهم على قوائم الترقب والوصول لأن هناك العديد من شباب الجماعة صدرت ضدهم أحكام غيابية بالإعدام والمؤبد.
ورغم حدوث خلافات داخلية بين جماعة الإخوان والمتحالفين معها في تركيا وقطر، إلا أن أيمن نور يحاول لعب دور "الإرهابي المتخفي والمعارض لجماعة الإخوان"، حيث يوجد اسم أيمن نور بين الأسماء المطلوبة أمنيًا في قائمة الانتربول الدولي.
وأضافت المصادر أن قناة الجزيرة القطرية التي تلعب دور "المروج الإعلامي الإخواني"، بدأت أيضا في الانضمام للحملة، من خلال تصوير فيلم وثائقي ظهر فيه مجموعة من الإرهابيين المحكوم عليه بأحكام ما بين الإعدام والمؤبد، واختتمت القناة بحديثها مع المخاطبين داخل الفيلم الوثائقي، وتم ترويجه بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي داخل الأوساط الإخوانية.
وهاجم أيمن نور، على صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، الدولة المصرية معتبرًا أنها لا تتحمل أبناءها الهاربين خارج البلاد، وأن هذا ليس مظهرا سياسيا جيدا، وفي تدوينة أخرى قال: "اتصل بي زملاء من طالبي اللجوء السياسي بأوروبا عاتبين علىّ وصفي اللجوء بالماس بالكرامة، حديثي كان ردا على متحدثة فرنسية اختلط عليها موقف معارضين مضطهدين بمهاجرين غير شرعيين!!. خطوة اللجوء السياسي ربما تكون مقبولة حال عدم وجود بدائل أخرى".