ارتفاع حصيلة هجوم طالبان الإرهابي في ولاية "غزني" الأفغانية
ارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري الذي نفذه أحد عناصر حركة طالبان "الإرهابية" بسيارة مفخخة، والذي استهدف مقرا أمنيًا في ولاية غزني الأفغانية، الليلة الماضية، إلى 16 ضحية بين قتيل وجريح، حسبما أعلنت السلطات المحلية بالولاية.
وقال المكتب الإعلامي للحكومة المحلية في غزني، في بيان له، اليوم الأحد، إن الاعتداء الذي وقع مساء أمس نتج عنه استشهاد 5 رجال شرطة وإصابة 7 جنود، بالإضافة إلى 4 مدنيين بجروح.
فيما لفت رئيس المجلس المحلي في الولاية، نصير أحمد فقيري، إلى أن الهجوم أودى بحياة 7 رجال شرطة وإصابة 8 آخرين، متهمًا من سماهم "عديمي الضمير وأعداء الإسلام والشعب الأفغاني" باستهداف القوات الأمنية على أعتاب عيد الفطر.
ووفقا لبيان حاكم غزني، فإن الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة أمام مدخل المقر، ثم هاجم مسلحو الحركة الإرهابية المكان وخاضوا اشتباكا مع العناصر الأمنية.
وأعلنت حركة طالبان المسئولية عن الهجوم، وادعى ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحركة، مقتل 40 رجل أمن في الاعتداء.
وتشهد ولاية غزني الاستراتيجية شرقي أفغانستان انتشارًا واسعًا لمجموعات تتبع حركة طالبان التي تملك نفوذًا كبيرًا على مناطق واسعة هناك.
وكان الآلاف من مسلحي طالبان اقتحموا المدينة وسيطروا لعدة أيام على أحياء فيها، الصيف الماضي، وتدور بالمدينة معارك ضارية بين القوات الأفغانية ومسلحي الحركة، أدت لمصرع المئات من الطرفين ونزوح مئات العائلات.