المشتبه به في تفجير ليون يعترف بمبايعة داعش
اعترف الشاب الجزائري محمد هشام، البالغ من العمر 24 عامًًا، والمشتبه به بتنفيذ تفجير ليون بفرنسا الجمعة الماضية، بأداء ولاء القسم لتنظيم داعش الإرهابي.
وأقرّ الشاب الجزائري، أمام المحققين أنه بايع التنظيم الإرهابي، قبيل تنيفذ تفجير ليون، بحسب وكالة رويترز.
وقدم الشاب الجزائري، وفقًا لمصدر مقرب من التحقيق في القضية، أن المتهم قدم اعترافاته الأولى بعد 48 ساعة من إيقافه، بتصميم الطرد الذي انفجر بمدينة ليون، ما أدى إلى إصابة 13 شخصًا بجروح طفيفة، وذلك بحسب وكالة "فرانس برس".
وكان محمد هشام قليل التعاون، مع السلطات الفرنسية منذ اعتقاله، وبدا أن ثمة أمورًا غير متناسقة في ملفه، بحسب ما جاء على لسان وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير الذي قال إن "هناك تفاوت كبير بين عملية تقنية متقدمة جدًا وحجم المتفجرة الصغير، ثمة أمور غير متناسقة في الملف".
يذكر أنه قبل يومين من الانتخابات الأوروبية، أوقع انفجار طرد مفخخ في أحد شوارع ليون بشرق فرنسا 13 جريح إصاباتهم طفيفة، وبدأت عمليات البحث عن مشتبه به مساء الجمعة الماضية.