هجوم سلفي جديد على "محمد سعيد رسلان" بسبب مواقفه السياسية
شن سامح عبد الحميد حمودة، الداعية السلفي، هجوما شرسا على محمد سعيد رسلان الداعية السلفي البارز وتلامذته متهما إياهم بأنهم لا يمتون للفكر السلفي بأي صلة.
وقال حمودة في تصريحات صحفية له: رسلان وتلاميذه طعنة في ظهر مصر وهم يزعمون أنهم سلفيون ؛ ولكنهم مدخليون منحرفون ، وهم يرفضون الانتخابات ، ولو استجاب لهم المصريون فستضيع مصر ، فالرسلانيون يُخالفون الدستور ، ويُخالفون منهج الأزهر ، ويُخالفون العقل والمنطق.
وأضاف: طلعت زهران الرسلاني المدخلي يُرحب بالاحتلال الإسرائيلي للجولان ، وهذه خيانة إسلامية وعربية وتاريخية ، هو يُوافق على استيلاء الصهاينة على أرض عربية.. وطلعت زهران هو صديق رسلان المُقرب ، بعد انتهاء الحرب الدائرة بينهما ، فأتباع رسلان يُكثرون الانشقاق والشتائم ، وذلك مُوثق بالفيديوهات والمنشورات على الفيس بوك.
وتابع: أما حزب النور فقد أثبت وطنيته بمواقفه التاريخية ، والحزب دعم الدستور ودعم الرئيس السيسي ودعم التعديلات الدستورية ، أما رسلان وتلاميذه فهم يُثبطون المصريين عن المشاركة الإيجابية لخدمة الوطن ، والرسلانيون يكذبون ويزعمون أن حزب النور ضد الدولة ، مع أن الواقع يُثبت أن حزب النور لم يتصادم أبدًا مع الدولة ، ومنذ تأسيس الحزب وأعضاؤه يعملون لصالح البلاد والعباد ، أما الرسلانيون فهم شوكة في ظهر مصر والمصريين.
واستطرد قائلا: الشيخ ياسر برهامي يزور شيخ الأزهر وبينهما علاقة طيبة ، أما رسلان فليس له أي وزن ، وليس لأتباعه وجود على أرض الواقع ، بل هم قِلة بعضهم في قرية رسلان "سبك الأحد" ، ولا مقارنة بين رسلان وبين شيوخ الدعوة السلفية، فالدعوة كيان ضخم وجمعية رسمية هي جمعية الدعاة ، وهي في كل محافظات مصر.